تعتبر السياحة العمود الفقري الاقتصادي لنوسا تينجارا الشرقية
جاكرتا (معراج) – تولي الحكومة الإندونيسية اهتماما أكبر للتنمية الاقتصادية في شرق نوسا تينجارا لمساعدة المقاطعة على اللحاق بمناطق أخرى أكثر تطورا، بحسب أنتارا نيوز.
وقد أعطيت الأولوية لتطوير منطقة اقتصادية خاصة في الإقليم الوطني الانتقالي، في حين تم تعيين لابوان باجو باعتبارها واحدة من 10 الوجهات السياحية ذات الأولوية العليا في البلاد.
يتم تنظيم أنشطة السياحة الرياضية، مثل تور دي فلوريس و تور دي تيمور، سنويا كجزء من برنامج السياحة ولتعزيزها عالميا.
ونتيجة لذلك ازداد عدد السياح الأجانب والمحليين الذين يزورون المقاطعة من عام إلى آخر وخاصة مع فتح المزيد من الطرق الدولية للنقل الجوى.
وعلاوة على ذلك، فإن مساهمة قطاع السياحة في اقتصاد المقاطعة تجاوزت مساهمة القطاعات الأخرى.
وادعى المراقب الاقتصادي الدكتور جيمس آدم أن قطاع السياحة أصبح العمود الفقري الاقتصادي الجديد للمقاطعة.
وساهم قطاع السياحة ب2 تريليون روبية في الناتج المحلي الإجمالي للمقاطعة، حيث بلغ عدد سكانها 5.2 مليون نسمة في عام 2016، كما قال آدم في كوبانغ، العاصمة الوطنية للتكنولوجيا، في 22 سبتمبر 2017.
وأشار “هذا يعني أن قطاع السياحة أصبح قوة اقتصادية جديدة، حيث زار 80 ألف سائح أجنبي المنطقة في عام 2015، حيث ارتفع إلى أكثر من 100 ألف سائح في عام 2016. وكانت زيادة بنسبة 20٪ أو تجاوزت نسبة النمو المستهدفة البالغة 10٪.“
وأدلى آدم، عضو الصندوق الدولي للتنمية الزراعية لتمكين سكان الساحل في الإقليم الشمالي، ببيان عن الوافدين السياحيين في المقاطعة وأثر ذلك على الاقتصاد الإقليمي والقوة الشرائية للسكان المحليين.
وأضاف “إن المعلمة واضحة، وإن عدد الزيارات التى يقوم بها السياح المحليون والأجانب قد ارتفع بشكل حاد.”
والواقع أن عدد السياح الوافدين إلى جزيرة كومودو في نوسا تينغارا الشرقية قد ارتفع وساهم في زيادة كبيرة في الإيرادات.
وقد تجاوزت عائدات السياحة الهدف الذي حدده مكتب حديقة كومودو الوطنى، سوديونو، رئيس المكتب، يوم الجمعة.
وقال انه حتى أغسطس من هذا العام، زار حوالي 60 إلى 70 ألف سائح الحديقة الوطنية.
وأشار إلى أنه خلال هذه الفترة، كانت الحديقة قد كسبت 19 مليار روبية من الزيارات السياحية، متجاوزة بذلك الهدف البالغ 15 مليار روبية.
ويجري حاليا بناء العديد من المرافق والهياكل الأساسية، مثل المراحيض والجسور والأرصفة، على عدة جزر صغيرة تحت إشراف مكتب حدائق كومودو الوطنية.
كما نظمت إدارة المتنزهات حملة لتنظيف الشواطئ بالتعاون مع الصندوق العالمي للحياة البرية ومكتب الشؤون البحرية ومصائد الأسماك والعديد من المنظمات غير الحكومية.