تعزيز العلاقات بين إندونيسيا وصربيا لمكافحة الجريمة عبر الوطنية
جاكرتا (معراج) – قال وزير القانون وحقوق الإنسان ياسونا لولي في بيان ورد هنا اليوم الثلاثاء إن الحكومة الإندونيسية تسعى إلى تعاون مع صربيا لتعزيز الجهود لمكافحة الجرائم، وفق أنتارا نيوز.
وقال الوزير إن “إندونيسيا وصربيا تشتركان في مواقع جغرافية متشابهة ، حيث يكونان استراتيجيين كمحور المسارات التجارية. ومن ناحية أخرى ، فإن هذا الموقع الجغرافي يعني أيضًا أن هناك تأثيرات غير مرغوب فيها ، بما في ذلك التعرض للجرائم المنظمة “.جاء هذا خلال لقاء مع نائب وزير العدل الصربي رادومير إيليك في بيوغراد يوم الإثنين (6 يوليو 2020).
وكان الوزير يشير إلى الجرائم المنظمة مثل تهريب المخدرات والأسلحة النارية وغيرها من المواد المهربة.
وقال الوزير إنه يعتقد أن تعزيز التعاون والتآزر بين الدول أمر حيوي لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية.
وأضاف أن إندونيسيا وصربيا تشاركان في إطار التعاون الدولي في هذا المجال ، ولهذا السبب ، تهدف إندونيسيا إلى رفع مستوى التعاون إلى مستوى أعلى.
كلا البلدين طرف في عدد من الاتفاقيات المتعلقة بمكافحة الجرائم العابرة للحدود الوطنية ، بما في ذلك اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد (UNCAC) واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات.
وقال الوزير إن تسليم نيكولوف إلييف ، وهو مواطن صربي سرق بيانات عملاء البنوك من إندونيسيا في عام 2015 يعكس العلاقات القوية بين إندونيسيا وصربيا في مجال إنفاذ القانون.
وأضاف “انهم جميعا (العلاقات الثنائية) أساسا جيدا لرعاية وتطوير التعاون لما فيه خير البلدين وشعبهما.”
إلى جانب الجريمة المنظمة عبرالحدود الوطنية ، يستكشف لولي أيضًا التعاون المحتمل في قطاعات أخرى.
وتابع قائلاً: “سيكون من دواعي التقدير إذا استطاعت صربيا مشاركة تجاربها وأساليبها في تسهيل اللوائح والإجراءات وتسجيل الشركات ، من أجل مساعدتنا على ابتكار طرق لتحسين تصنيف سهولة ممارسة الأعمال لدينا”.
احتلت صربيا المرتبة 44 في تصنيف سهولة ممارسة أنشطة الأعمال للبنك الدولي ، وهو أعلى مقارنةً بمركز إندونيسيا (73) في المؤشر.
إلى جانب ذلك ، قال الوزير ، هناك إمكانية للتعاون في بناء القدرات.
وقال إنه يعتقد أن إندونيسيا وصربيا يمكنهما الاستفادة من تبادل الخبراء من خلال برامج تدريبية مشتركة لتنمية مواردهما البشرية.
واضاف “اعتقد ان فرصة التعاون بين البلدين مفتوحة على مصراعيها”.
يتواجد الوزير ياسونا لولي والوفد المرافق له في بلغراد لإبرام اتفاقات للمساعدة القانونية المتبادلة وتسليم المجرمين بين البلدين. غادروا إندونيسيا يوم السبت 4 يوليو 2020 ، ومن المتوقع أن يعودوا يوم الخميس 9 يوليو.
وكالة معراج للأنباء