تقرير يوثّق مجازر “الوحدات الكردية” شمالي سوريا

www.muslm.org
www.muslm.org

الجمعة 2 رمضان 1436//19 يونيو/حزيران 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
سوريا
وثق ناشطون “الانتهاكات والمجازر التي ارتكبتها وحدات حماية الشعب الكردية”، شمال شرق سوريا، منذ نيسان/ أبريل ٢٠١٣ اعتماداً على شهادات ناجين هجّرتهم الوحدات.
وأفاد “علي الحريث” أحد مؤسسي حملة “أنقذوا الجزيرة السورية من الوحدات الكردية”، لمراسل الأناضول، أنهم أعدّوا تقريرًا يغطي عامين من انتهاكات الوحدات الكردية في محافظة الحسكة ريفها، مؤكداً أنها (الوحدات) “لم توفر وسيلة ولم تتبعها، بقصد تغيير البنية الديموغرافية للمحافظة”.
واتهم التقرير الوحدات بـ “سلب بيوت العرب وتوطين أجانب في بيوتهم، إلى جانب ارتكابهم مجازر بحق العشرات من سكان تلك القرى”.
وأوضح أن الانتهاكات تمت في الريفين الشرقي والغربي للحسكة، إضافة إلى مدينة رأس العين غرب الحسكة وريفها الجنوبي الغربي الذي تم تفريغه بشكل كامل من سكانه، وامتدت (الانتهاكات) إلى مدينة الحسكة ذاتها.
ولفت التقرير أن الوحدات “تآمرت مع النظام السوري وقاتلت سكان تلك المناطق بسبب معارضتهم للنظام”.
وأشار أن الوحدات صارت تلوّح بعصا قوات التحالف “مهددةً أهالي المناطق المذكورة بإعطاء إحداثيات قراهم للتحالف ليتم قصفها في حال صدور أي مقاومة منهم”.
ونوه التقرير أنّ القائمين على الحملة تواصلوا مع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عدد مرات، وأرسلو إليهم تفاصيل الانتهاكات المذكورة، مطالباً الجهات الحقوقية بتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية للكشف عن الانتهاكات المذكورة.

اقرأ أيضا  مساعدة كندية للأردن لمواجهة تدفق اللاجئين السوريين

ومن أهم الانتهاكات التي أوردها التقرير؛ مجزرة تل براك بالريف الشرقي للحسكة:
وقعت في 22 شباط/فبراير 2014 وأسفرت عن مقتل 60 شخصاً موثوقون بالأسماء إلى جانب حرق أكثر من 80 منزلا في البلدة والقرى المحيطة بها، منها 10منازل في قرية تل الفرس، بذريعة أنها بيوت لأشخاص يتعاونون مع المعارضة.
كما جرى حرق بعضهم وتشويه جثث آخرين.
وذكر التقرير أسماء عشرات المعتقلين من تل براك والقرى المحيطة بها، بينهم أطفال ونساء، اعتقلتهم الوحدات بتهمة الانتماء لتنظيم داعش ووثق 5 من المعتقلين قضوا في السجون.
انتهاكات وجرائم في ناحية تل حميس بريف الحسكة:
هاجمت قوات حزب الاتحاد الديمقراطي، بتاريخ 1آذار/مارس 2014 عدة قرى عربية في ريف بلدة “تل حميس” تم خلالها عمليات حرق ونهب بيوتها.
ووثق التقرير حرق الوحدات 26 منزلاً مع أسماء أصحابها في قرية الرحية الصغيرة، كما ذكر أسماء 5 أشخاص جروحوا بنيران الوحدات الكردية أثناء فرارهم من القرية.
كما تم تهجير أهالي 30 قرية في تل حميس وحرق 12 منها بالكامل.
انتهاكات بلدة المناجير جنوبي رأس العين:
تضم بلدة المناجير حوالي 700 منزلا، معظمهم عشائر عربية ( بقارة، حرب، شرابيين، بني سبعة، عدوان)، تقع جميعها تحت سيطرة “قوات الحماية” الكردية، وقد اندلعت مواجهات عند اطراف البلدة في الأول من شباط/فبراير 2014 بعد ان هاجمت عناصر مسلحة حاجزًا لحزب الاتحاد الديمقراطي في أول المناجير.
ودفعت الاشتباكات أهالي البلدة المدنيين إلى الفرار، حفاظاً على أرواحهم، وبقيت “قوات الجماية” وحدها في البلدة.
ووثق التقرير حرق ونهب منازل 13 شخصًا بالإضافة لاعتقال العشرات من الاخالي..
الانتهاكات في بلدة القحطانية شرق الحسكة:
كما حصر التقرير 6 قرى في ريف بلدة القحطانية، تعرضت للحرق والتهجير و4 قرى تعرضت للنهب والسرقة العام الماضي.
وتضمن التقرير كذلك شهادات موثقة لأشخاص هجرتهم وحدات حماية الشعب الكردية، واضطروا للجوء إلى تركيا، تحدثوا فيها عن الانتهاكات التي تعرضت لها بلداتهم، وأشخاصهم.
هذا ولم يتسن للأناضول التأكد من صحة التقرير من مصدر مستقل، بحسبما ورد في الأناضول.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

اقرأ أيضا  رابطة العالم الإسلامي توضح تصريح أمينها العام حول الحجاب في الغرب
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.