توافق مصري أوروبي على تكثيف الجهود بشأن تسوية قضية فلسطين

غزة ، مينا – توافق الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وجوزيب بوريل الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، على تكثيف الجهود بشأن تسوية القضية الفلسطينية.

جاء ذلك بحسب بيان للرئاسة المصرية، عقب لقاء الاثنين بالقاهرة جمع الجانبين، بحضور وزير خارجية مصر، سامح شكري.

وشهد اللقاء “تأكيد الحرص على استمرار تعزيز التعاون بين الجانبين، لاسيما فيما يتعلق بمكافحة الهجرة غير النظامية والإرهاب، ومناقشة آخر التطورات على صعيد الأزمة الروسية الأوكرانية، المندلعة منذ فبراير/ شباط 2022، وفق الأناضول.

وأكد الرئيس المصري “أهمية تكثيف العمل الدولي لتلافي واحتواء الآثار الاقتصادية للأزمة على الاقتصاد العالمي والدول النامية خصيصا، في ضوء التداعيات التي طالت أسواق الغذاء والطاقة والتمويل على المستوى العالمي”.

اقرأ أيضا  اسرائيل تواصل انتهاكاتها لـ"الأقصى" منذ احتلال القدس الشرقية

وبحث اللقاء أيضا، “تطورات الأزمة في السودان، ومستجدات القضية الفلسطينية في ضوء التطورات الأخيرة ذات الصلة”.

والإثنين، أسفرت عملية إسرائيلية في مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية، عن مقتل 5 فلسطينيين وإصابة 66 آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي، فضلا عن إصابة 7 جنود إسرائيليين بجروح بين طفيفة ومتوسطة، إثر تفجير مُدرعة أقلتهم أثناء الانسحاب من أحد المواقع بالمدينة

ووفق البيان المصري “تم التوافق حول تكثيف الجهود سعيا لإحلال السلام والتوصل لتسوية القضية الفلسطينية وفق الثوابت والمرجعيات الدولية، بشكل يُعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وعلى نحو يدعم الأمن والتنمية لجميع شعوب المنطقة”.

في سياق ذي صلة بالشأن الفلسطيني، أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الإثنين في بيان، عن “بالغ قلقها” إزاء العنف المسلح في جنين شمال الضفة الغربية.

اقرأ أيضا  كتاب يعرض لأسباب وتداعيات العداء للإسلام في الغرب

كما اعتبر منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، الإثنين، الاستيطان الإسرائيلي “ليس له أي شرعية قانونية”، وفق بيان، ردا على قرار الحكومة الإسرائيلية، بتغيير إجراءات التخطيط الاستيطاني المتبعة منذ عام 1996، بشكل يُتوقع أن يُسرع من التوسع.

وبحسب ما نشرته حركة “السلام الآن” اليسارية الإسرائيلية (غير حكومية) على موقعها الإلكتروني، يعيش نحو 700 ألف مستوطن في 146 مستوطنة و146 بؤرة استيطانية عشوائية مقامة على أراضي الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية المحتلة.

وكالة مينا للأنباء