جاكرتا : السعودية تطرح وزير الحج السابق لرئاسة البنك الإسلامي للتنمية
الإثنين 9 شعبان 1437/ 16ماي/آيار 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”
تشهد فعاليات الاجتماع السنوي الـ41 لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية التي انطلقت الأحد بالعاصمة الإندونيسية، جاكارتا، تغييرا هو الأول من نوعه منذ انطلاقة البنك عام 1975، إذ من المتوقع أن ينتخب ممثلو الدول الأعضاء رئيسيا جديدا خلفا للرئيس الحالي، أحمد محمد علي المدني.
قاد البنك منذ تأسيسه تمكن من تحويله إلى مؤسسة ذات حضور عالمي، ونجح برفع رأسمال البنك من 2.3 مليار دولار عند تأسيسه إلى أكثر من 140 مليار دولار مع صناديق متعددة الأهداف وبرنامج متطور للصكوك ومؤسسات عديدة تعمل تحت إشرافه.
ويتوقع بحسب العرف الذي بدأ مع تأسيس البنك أن يتولى رئاسته ممثل عن دولة المقر، وهي المملكة العربية السعودية، التي تعتبر أيضا المساهم الرئيسي في البنك بقرابة ربع رأسماله، تتبعها ليبيا ثم إيران. وقد رشحت السعودية وزير الحج السابق، بندر حجار، للمنصب، ونال ذلك دعم المدني نفسه.
وتولى حجار وزارة الحج قبل أن يخلفه فيها محمد بنتن مؤخرا في إطار سلسلة تعيينات أعلنها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز. ولم يتضح حتى الساعة اتجاه التصويت المتوقع للوفد الإيراني وما إذا كان يعتزم خرق العرف حول حجار خاصة في ظل الخلافات الكبيرة بين البلدين والتي وصلت إلى ملف الحج هذا العام.