SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

السلام في فلسطين يعني السلام في العالم

ADVERTISEMENT

SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

جاويش أوغلو: إخواننا الروهينغا يعيشون في فقر مدقع

Wednesday, 18 محرم 1438 - 07:57 WIB

33 Views ㅤ

komas - Wednesday, 18 محرم 1438 - 07:57 WIB

الأربعاء 18محرم 1438 الموافق 19 أكتوبر/ تشرين الأول 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.

أنقرة

أبدى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، تعاطفه مع مسلمي الروهينغا، بولاية أراكان غربي ميانمار وأوضاعهم الصعبة التي يحيونها.

وقال جاويش أوغلو، أمس الثلاثاء، في كلمته باجتماع مجموعة الاتصال بمسلمي الروهينغا، في إطار الاجتماع الـ 43 لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، في العاصمة الأوزبكية طشقند “إخواننا (مسلمي الروهينغا) يعيشون في فقر مدقع، لا يستطيعون مغادرة بلادهم، ولا الخروج من مخيماتهم الصغيرة، ولا من الأقضية التي يعيشون فيها والتي تشبه السجن المفتوح”.

قراءة المزيد: ثلاث مؤسسات إسلامية في ماليزيا تؤيد فتوى علماء الأمة بشأن الجهاد ضد الاحتلال الإسرائيلي

وأضاف جاويش أوغلو “لا أحد يستطيع إجراء زيارة إلى هناك، ويتعثر توصيل المساعدات التي هم بحاجة ماسة إليها، علينا أن نظهر حساسية كبيرة في هذا الخصوص”.

الوزير التركي أكد حاجة مسلمي ميانمار وأراكان لدعم ومساعدة دول منظمة التعاون الإسلامي. قائلًا: “بإمكان المنظمة أن تلعب دورًا رياديا في توصيل المساعدات”.

وذكر جاويش أوغلو بزيارته التي أجراها لمسلمي الروهينغا في ميانمار في شهر رمضان الماضي، وأنه نقل إليهم تطلعات العالم الإسلامي فيما يخص وضعهم.

وأشار، إلى سوء الأوضاع الاقتصادية والتدريس غير الكافي في ميانمار، وأن تركيا أنشأت مدارس، ودعمت بعض المشاريع التنموية هناك.

قراءة المزيد: زلزال ميانمار.. ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 3301 قتيل

ونوه بأن المساعدات الإنسانية التي قدمتها بلاده لميانمار زادت 13 مليون دولار منذ أكتوبر/ تشرين أول 2012 وحتى الآن (لم يذكر قيمة إجمالي المساعدات).

ويعيش نحو مليون من مسلمي الروهينغا، في مخيمات بولاية “أراكان”، بعد أن حُرموا من حق المواطنة بموجب قانون أقرته ميانمار عام 1982، إذ تعتبرهم الحكومة مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش، بينما تصنفهم الأمم المتحدة بـ “الأقلية الدينية الأكثر اضطهادًا في العالم.

ويُعرّف “المركز الروهينغي العالمي” على موقعه الإلكتروني، الروهنغيا بأنهم “عرقية مضطهدة في إقليم أراكان منذ 70 عامًا، وقد مُورس بحقها أبشع ألوان التنكيل والتعذيب، حيث تعرضت للتشريد، والقتل، والحرق”.

ومع اندلاع أعمال العنف، ضد مسلمي الروهينغا، في يونيو/حزيران 2012، بدأ عشرات الآلاف منهم بالهجرة إلى دول مجاورة، على أمل الحصول على فرص عمل؛ ما أوقعهم في قبضة تجار بشر، بحسب الاناضول.

قراءة المزيد: ارتفاع حصيلة قتلى الزلزال في ميانمار إلى أكثر من 3 آلاف

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

قراءة المزيد: الجيش الإندونيسي يرسل شحنات المساعدات الإنسانية إلى ميانمار

توصيات لك