جدل حول رفض النبوك الإسلامية في بالي
دنباسر بالي/جاكرتا – إندونيسيا، الأربعاء، 02 ذو القعدة، 1435/ 27 آب، 2014، وكالة الأنباء الإسلامية “مينا”
تظاهر نحو 200 طلاب يسمون أنفسهم تحالف الهندكيين بالي الخميس الماضي (21/8) أمام البنك المركزي الإندونيسي فرع بالي في مدينة ندبسار وهي أشهر جزيرة للسياحة في إندونيسيا رافضين فتح بنك إسلامي في الجزيرة وداعمين للاقتصادي بناجاسيلا والتعاون التجاري.
وطالب المتظاهرون من النبك المركزي إيقاف فتح بنك إسلامي في بالي زاعمين أنهم يمثلون أغلبية سكان بالي من الهندكيين.
وأكد أحد الممثلين بوتو نوفيانتو أنه سيعقد ندوة بتسهيل البنك المركزي لبحث حضور بنك إسلامي قائلا أنه يحمل إربع أفكار رئيسية في الاول بناء الاقتصاد في بالي على أساس بنجاشيلا (5 مبادئ في قانون أساسي في إندونيسيا) والثاني تخوفه حول مصير البنوك والمؤسسات المالية العامة والثالث رفض بنك إسلامي والرابع أن هذه الأفكار من طموحات سكان بالي.
وأثار القضية جدلا بين الاقتصادييين والمحللين بينما رفض أحد الرموز الهندكيين في بالي تعميم القضية حيث قال رئيس مجلس القرى في بالي جرو فوتس أفاديسا أن الرفض من فئة معينة ولا يمثل جميع الفئات الهنكيين في بالي وان البنك الإسلامي له قوانينها الخاصة كجزء من الشعب الإندونيسي المتعددة.
من ناحية أخرى رأى المحللون أن فكرة رفض بنك إسلامي في بالي نتيجة سوء العلاقات والتواصل بين الفئات المعنية بالأمر وهي ظاهرة مخالفة تماما بإقبال الدول غير المسملة كبريطانية واوستراليا لحضور بنك إسلامي.
وقال مدير التجارة لبنك الدولة الإسلامي إمام تغوه لصحيفة ربوبليكا الإثنين المالضي (25/8) أن الفئات المعنية يتعين عليهم التواصل وبناء العلاقات المكثفة حول الرفض خاصة من المسؤولين والشخصيات في بالي.
واعتقد إمام ان هذا الرفض عبارة عن سوء الفهم لعدم معرفتهم بنظام بنك إسلامي مشيرا على أن هناك عدة دول ترى بنكا إسلاميا كإحدى البدائل من النظام البك الرباوي حيث بنبني النظام البنك الإسلامي على القطاعات الواقعية في عقودها خلافا للنظام الرباوي اضافة أنه نظام وليس عقيدة.
