جماعة المسلمين (حزب الله) : إسماعيل هنية بطل، وليس إرهابياً

جاكرتا، مينا – تعبِّر جماعة المسلمين (حزب الله) عن حزنها العميق لاستشهاد الدكتور إسماعيل عبد السلام هنية في الهجوم الإسرائيلي يوم 31 يوليو 2024، وتدعو الله أن يرحمه ويجعل من شهداء غزة في الفردوس. وتدين الجماعة بشدة هذه الجريمة الوحشية، مؤكدة أن محاولات إسرائيل لن تُثني الشعب الفلسطيني عن مقاومته.

وتدعو الجماعة للعالم إلى إعادة تأهيل اسم هنية، معتبرةً إياه ضحية للإرهاب، وليس إرهابياً كما يُشاع. وتؤكد على أن ما تقوم به حماس هو حق مشروع للشعب الفلسطيني.

وتطالب جماعة المسلمين مجلس الأمن بتشكيل قوات أممية لوقف الإبادة الجماعية في فلسطين، وتؤكد على أهمية وحدة جميع عناصر النضال من أجل تحرير فلسطين، ودعوة المسلمين في العالم لتوحيد صفوفهم لتحرير المسجد الأقصى.

و بالتالي نص كامل لبيان جماعة المسلمين (حزب الله) عن استشهاد اسماعيل هنية :

**إسماعيل هنية بطل، وليس إرهابياً**

  1. تُعرب جماعة المسلمين (حزب الله) عن عميق حزنها لاستشهاد الدكتور إسماعيل عبد السلام هنية في الهجوم الإسرائيلي على منزله في طهران يوم الأربعاء، 31/7/2024. وندعو الله أن يضع الفقيد وعائلته وذوي الشهداء في غزة في جنة الفردوس مع الأنبياء. مصداقاً لقوله تعالى مصداقا لقوله تعالى “ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا؛ بل أحياء عند ربهم يُرزقون” (آل عمران 169).
  1. نُدين بشدة جريمة القتل الوحشية التي ارتكبت بحق إسماعيل عبد السلام هنية على يد الصهاينة الإسرائيليين.
  1. إن هذه محاولة إسرائيل الجبانة لن تُثني من مقاومة الشعب الفلسطيني، بل ستصبح دافعاً لذروة انتفاضتهم ودعم جميع المسلمين في العالم لطرد إسرائيل من فلسطين في أقرب وقت.
  1. ندعو العالم إلى الحفاظ باسم الدكتور إسماعيل هنية. إنه ليس إرهابياً كما تُشاع عنه، بل هو ضحية للإرهاب الذي تعرض له بشكل همجي خلال زيارته الرسمية مع قادة من عدة دول لتكريم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد. لقد كان هدفاً للقتل من قبل أعدائه، حيث استُشهد 36 من أفراد عائلته، ليكون هو الشهيد السابع والثلاثين.
  1. ندعو العالم إلى إزالة الوصمة السلبية عن حركة مقاومة حماس التي يقودها الدكتور إسماعيل هنية. ما تقوم به حماس ليست جريمة، بل هو حق مشروع لشعب يتعرض للظلم والاعتداء. خلال النزاع الأخير منذ 7 أكتوبر 2023، أظهر مجاهدو حماس و من الفصائل الأخرى أخلاقاً نبيلة من خلال معاملتهم للمواطنين الإسرائيليين والآخرين المحاصرين في النزاع بطريقة خاصة، بينما تعرض الفلسطينيون للإهانة والقتل على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي أسفر عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص. إنه واضح للعالم من هو الإرهابي الحقيقي: حماس أم جيش الاحتلال الإسرائيلي.
  1. نُطالب مجلس الأمن الدولي بالتحرك الفوري لتشكيل وإرسال قوات الأمم المتحدة إلى مناطق النزاع في فلسطين لوقف الإبادة الجماعية التي ينفذها الصهاينة الإسرائيليون وطردهم من الأراضي الفلسطينية المحتلة التي اغتصبتهم من غير قانوني.
  1. نُشدد على ضرورة توحد جميع عناصر القوى من أجل تحرير واستقلال فلسطين لتحقيق المصالحة التي تم بناؤها بشكل ملموس.
  1. ندعو جميع قوى المسلمين في العالم إلى توحيد صفوفهم تحت قيادة واحدة من أجل تحرير المسجد الأقصى.
اقرأ أيضا  الوزير: مفهوم عاصمة إندونيسيا الجديدة يلفت الانتباه العالمي

 

وكالة مينا للأنباء