جماعة المسلمين : نضال الشعب الفلسطيني يتطلب اتحاد المسلمون
بوغور، مينا – أعلنت جماعة المسلمين (حزب الله) بإندونيسيا نداءها للمجتمع الدولي أن يتحدوا في نصر الشعب الفلسطيني.
وجاء ذلك في بيان نقلته وكالة مينا عن مركز جماعة المسلمين للأخوة فيما يلي:
تقدم جماعة المسلمين (حزب الله) بهذا النداء الأخير في شهر رمضان 1445هـ بشأن مأساة فلسطين ومعاناة أهل غزة، كما يلي:
- الإعراب عن القلق العميق لأنه حتى نهاية شهر رمضان 1445، كان وضع فلسطين والمسجد الأقصى لا يزال تحت وطأة الوحشية والهمجية التي تتجاوز حدود الإنسانية. ويتجاهل المحتلون الصهاينة الإسرائيليون بشكل كامل القيم الإنسانية والقواعد الدولية التي اتفقت عليها البشرية جمعاء، بما في ذلك وقف الحرب وفقا لقرار الأمم المتحدة الأخير القرار رقم 2728 لعام 2024 الذي أيدته 14 دولة من أصل 15 دولة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حيث امتنع عضو واحد فقط عن التصويت، وهو الولايات المتحدة.
- نأمل أن يجلب صيام رمضان الحكمة من خلال تنمية الروح الأخوة الإسلامية والإيثار والتعاون الاجتماعي لدى المسلمين تجاه الشعب الفلسطيني على وجه الخصوص والدول المضطهدة الأخرى مثل الروهينجا والإيغور والكشميريين، ومع انتهاء صيام رمضان، فإننا أكثر جدية في تقديم الدعم لهم حتى يصبحوا مستقلين ويعيشوا بسلام في أرض سفك فيها دماءهم ويتم طرد المحتلين الصهاينة الإسرائيليين.
- نضال الشعب الفلسطيني هو نضال جميع المسلمين، حيث أن المسلمين بعضهم لبعض كالجسد الواحد، وفي فلسطين أيضاً يوجد المسجد الأقصى، وهو ملك لجميع المسلمين فتجب عليهم رعايته والحفاظ عليه، وهذا يتطلب التعاون بين البلدان الإسلامية؛ القريبة والبعيدة، طبقا لقوله تعالى:
﴿وَٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ ۚ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِى ٱلْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ﴾ (الأنفال: 72)
وقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
“المسلمونَ تتكافأُ دماؤهُم ويسعى بذمَّتِهم أدناهُم ويردُّ عليهم أقصاهُم وهم يدٌ على من سواهم ولا يُقتَلُ مسلمٌ بكافرٍ ولا ذو عهدٍ في عهدِهِ” ( رواه أبو داود :4530)
- إن نضال الشعب الفلسطيني يتطلب اتحاد المسلمون، ولذلك فإننا نذكّر المسلمين والشعب الفلسطيني بعدم الانقسام في جماعات وحركات وفصائل الذي من شأنه أن تضعف النضال وتبعد الأهداف المراد تحقيقها.
- إلى البشرية جمعاء، وخاصة المسلمين، بما في ذلك الأمم المتحدة والمؤسسات العالمية التي ساعدت نضال الشعب الفلسطيني في حرب طوفان الأقصى، وكذلك مظاهرات المجتمع الدولي دفاعاً عن فلسطين ومعارضة الاحتلال الصهيوني وإجراءات المقاطعة، نشكر لكم جميعا ونأمل أن تستمر مساعدتكم للشعب الفلسطيني حتى يتم استقلالهم، كما نذكر كل من يساعد الصهيونية المحتلين أنك لن يفيدك ذلك أبداً، بل ستزيل بزوال إسرائيل الصهيونية، لأنك في الحقيقة تخالف القيم الإنسانية والضمير الإنساني والعقل الحضاري.
- ويجب على المسلمين الاستمرار في الدعاء للشعب الفلسطيني في مناسبة نهاية شهر رمضان حتى يعودوا إلى بلادهم ويعود المسجد الأقصى إلى المسلمين، وسيتم طرد الصهاينة من جميع أراضي فلسطين وهم أذلة صاغرين جزاء ما ارتكبوه من جرائم في حق الشعب الفلسطيني.
بوجور، 29 رمضان 1445هـ / 8 إبريل 2024م
أمير المجلس المركزي للأخوة في جماعة المسلمين (حزب الله)
الأستاذ شكوري
وكالة مينا للأنباء