جمعية : التغييرات في أسعار النفط والغاز “إيجابية” للمستثمرين

جاكرتا (معراج) – ذكرت جمعية صناعة الطاقة الرائدة أن مراجعات إندونيسيا لعقود تقاسم إنتاج النفط والغاز الجديدة ايجابية للمستثمرين فى ظل تراجع الإهتمام باستكشاف الطاقة وخفض انتاج النفط من الأعضاء السابقين في الأوبك، وفق جامرتا غلوب.

يذكر أن الأرخبيل أجرى إصلاحا على خطة عقود تقاسم انتاج النفط والغاز فى وقت سابق من هذا العام لتخفيف عبء استكشاف الطاقة على مالية الحكومة، بيد أن المحللين قالوا ان التغييرات ما زالت غير كافية لجعل إندونيسيا جذابة لمستثمري الطاقة.

وبموجب مراجعة جديدة للقواعد التى نشرت فى موقع وزارة الطاقة على شبكة الانترنت يوم الأحد (03/09)، مازالت الحكومة تقسم قاعدة 52 في المائة للغاز و 57 في المائة للنفط ولكنها زادت من مكونات الانقسام الأخرى.

وتؤدي هذه المراجعات إلى زيادة حصة المقاولين من الإنتاج في المرحلتين الثانية والثالثة من الإنتاج، وحيث يكون للنفط والغاز محتوى كبريت أعلى، أو من بين تغييرات أخرى حسب تقدير الوزير.

وقال مارجولين واجونج المدير التنفيذى لجمعية البترول الإندونيسية لرويترز فى رسالة نصية أن هذه التغييرات “ايجابية” ويمكن أن تساعد فى تحسين “اقتصاديات الحقول وخاصة خلال المراحل الأولى من الانتاج.”

وأعلنت الحكومة في تموز / يوليو الماضي عن وضع حوافز ضريبية لمحاولة جعل عقود الطاقة الجديدة أكثر جاذبية.

وصل انتاج النفط الخام الإندونيسي إلى ذروته عند حوالي 1.7 مليون برميل يوميا في منتصف التسعينات. ولكن مع بعض الاكتشافات النفطية الهامة في غرب إندونيسيا في السنوات العشر الماضية، انخفض الإنتاج إلى ما يقرب من النصف حيث نضجت الحقول القديمة .

وتعتبر صناعة الطاقة جزءا حيويا من الاقتصاد الإندونيسي، بيد أن مساهمتها فى ايرادات الدولة انخفضت من حوالي 25 في المائة في عام 2006 إلى 3.4 في المائة المتوقعة هذا العام، وفقا للبيانات التي جمعتها شركة برايس ووترهاوس كوبرز الاستشارية.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية