جندي إسرائيلي يفضح تعذيب الاحتلال للفلسطنيين
الجمعة 7 ربيع الأول 1437//18 ديسمبر /كانون الأول 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
غزة
نشر جندي إسرائيلي سابق ألبوم صور يفضح عمليات تعذيب ممنهجة، قام بها الجيش الإسرائيلي بحق فلسطينيين، خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى، التي اندلعت عام 1987.
ونشر الجندي “رام أوريان” عبر صفحته الشخصية في موقع فيسبوك مجموعة من الصور قائلا: “إن ما ترونه من صور هو شيء تقليدي اعتاد عليه الجنود خلال خدمتهم بالجيش، سواء في الجولان أو في قطاع غزة منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى”، وفقًا لموقع “اليوم السابع”.
وبينت بعض الصور قيام الجنود بخلع ملابس الفلسطينيين في القطاع، وتصويرهم بملابسهم الداخلية وهم يقفون خلفهم، وفى صورة أخرى يظهر جندي إسرائيلي وهو يقوم بضرب فلسطيني حتى يسقط على الأرض.
وفي سياق آخر، أعلنت مصادر إعلامية عن نية جيش الاحتلال الإسرائيلي إقامة جدران في محيط بلدات ومناطق فلسطينية، بزعم إلقاء الحجارة منها، بينما وصفها قيادي فلسطيني بالجدران الهادفة للسيطرة على أراضي الفلسطينيين.
ونقلت وكالة الأناضول عن القناة الثانية العبرية قولها إن “الجيش سيقيم جدرانًا بطول 9 أمتار، في مناطق بيت أمر، العروب، ومنطقة جوش عتصيون، وفي المناطق المجاورة لشارع 60 جنوب الضفة الغربية”، وأوضحت القناة أن “إقامة هذه الجدر، تأتي لمنع إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة على أهداف إسرائيلية”.
وقال أمين عام المبادرة الوطنية، مصطفى البرغوثي، إن “قرار الجيش الإسرائيلي بإقامة جدران في محيط مناطق مهمة في جنوب الضفة الغربية، يأتي بهدف السيطرة على مناطق فلسطينية واسعة للمستوطنين، وعزل مناطق أخرى لمنع أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية”.
وأضاف “البرغوثي” أن “هذه الجدر تُضاف إلى 676 حاجزًا عسكريًّا في الضفة الغربية، في مخطط تسعى إسرائيل معه إلى تقسيم الضفة الغربية، والسيطرة على كافة مفاصلها الحيوية”.
وتشهد الأراضي الفلسطينية منذ بداية أكتوبر الماضي مواجهات بين الفلسطينيين والقوات المحتلة على خلفية إصرار المستوطنين اليهود على اقتحام المسجد الأقصى، بحسب مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.