جهود ماليزيا فى مكافحة الارهاب تحظى بثقة العالم

الإثنين 23جمادى الأولى 1438 الموافق 20 فبراير/ شباط 2017 وكالة معراج للأنباء الإسلامية

كوالالمبور

أكد نائب رئيس الوزراء الدكتور أحمد زاهد حميدي أن الاطار القانوني والتنظيمي الذي طبقتهما ماليزيا في جهودها لمحاربة تمويل الأنشطة الارهابية، حظيت بثقة العالم .

ووفقا له أن هذه المبادرة ساهمت في استقرار النظام المالي وتنمية الاقتصاد الماليزي مبينا أن قانون مكافحة غسل الأموال وقانون مكافحة تمويل الارهاب 2001 يفرض المؤسسات المالية أن تقدم الصفقات المشبوهة فورا لوحدة الاستخبارات المالية التابعة للبنك الوطني الماليزي ، بحسب برناما.

وقال زاهد ،وهو أيضا وزير الداخلية إن المجموعات الارهابية تحتاج الى المصادر المالية لاعداد مرافق التدريب، وحيازة الاسلحة، والسفر من أجل تأجيج الانشطة الارهابية .

وأضاف :” بدون هذه المصادر، فانهم لا يستطيعون تنفيذ معظم أنشطتهم ” .

وأردف :” أن عدد الهجمات الارهابية بدأ يزداد والعلاقة بين هذه الهجمات والتمويل الارهابي واضحة جدا” .

ويرى الدكتور زاهد أنه ينبغي على السلطات أن تلاحق وتبذل الجهود لتقليص ومنع التمويل على المنظمات الارهابية لأجل اضعاف وتحييد العملية الارهابية .

وتابع انه نتيجة من هذا الالتزام والجهود المتواصلة التي أظهرتها ماليزيا في منع تبييض الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب، منحت لهذه البلاد العضوية فى مجموعة العمل المالي لمكافحة تبييض الأموال في العام الماضي .

واستطرد “إن المجتمع الدولي قد اعترف بماليزيا كعضو ملتزم بجد في جهودها لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب” .

وجدير بالذكر أن مجموعة العمل المالي انشئت في عام 1989م من قبل مجموعة الدول الصناعية السبع في باريس وتعمل في وضع المعايير وتعزيز التنفيذ الفعال للتدابير القانونية والتنظيمية والتشغيلية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الارهاب والتهديدات ذات الصلة بنزاهة النظام المالي الدولي .

وكالة معراج للأنباء الإسلامية

اقرأ أيضا  الرئيس جوكو ويدودو سيلتقي قريبًا بالشخصيات البارزة في بابوا
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.