“حافظ سلامة” لداعمي النظام السوي: إن موعدكم الصبح
الجمعة 27 ذو القعدة 1436//11 سبتنبر/أيلول 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
سويس
شن الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس، هجومًا عنيفًا ضد داعمي النظام السوري، قائلًا: “إن موعدكم الصبح. أليس الصبح بقريب”.
وقال “سلامة” في بيان له، إن الشعب السوري يعاني مأساة من حاكمه الذى لا يرحم لا طفلا صغيرا ولا رجلا مسنا ولا امرأة مسنة، مضيفًا: لقد اعتاد هذا الحاكم بعد تلك المذابح المريرة التى لاقاها الشعب السورى المسلم العربى الشقيق واستعمل الطاغية الجبار كل ما لم يتخيله البشر من أسلحة الدمار التى لا تبقي ولا تذر على كل منشأة من المنشآت.
وأضاف: “لقد رأيت ذلك رأى العين فى زياراتي المتكررة، ورأيت المناظر البشعة من ضحايا هذا الطاغية كما رأيت المستشفيات غاصة بالضحايا وبها مأساة تدمي القلوب دون رحمة ولا هوادة منذ أكثر من أربع سنوات وبها من فقدوا سيقانهم وأذرعهم ولم يجدوا أطرافا بديلة واعتذرت أكثر الدول عن استقبال النازحين من نيران هذا الطاغية واقتلعتهم أمواج البحار، فكانت الأسماك أرحم عليهم من البشر.
وتابع: “قائد المقاومة الشعبية” في بيانه قائلا: “يا للعار ويا للعار على سكوت أكثر الدول على هذه المأساة المريرة التى يتلقاها هذا الشعب الذى ضربت دياره وشردت أبناؤه، أهكذا تكون نهاية هذا الشعب لصالح هذا الطاغية؟ ونرى دولاً كبرى نزعت من قلوبها الرحمة نرى هذا الطاغية وما يفعله بشعبه وتمده بتلك الأسلحة والذخائر الفتاكة”.
واستطرد قائد المقاومة الشعبية: “الشعب السورى الشقيق لم يلق حقه من الرحمة والنبي – صلى الله عليه وسلم- يقول: (الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء) لقد كانت بفضل الله تبارك وتعالى مصر وشعبها أول من فتحت أبوابها للمهاجرين من الشعب السورى وفتحت لهم الأبواب المغلقة فى كثير من محافظات مصر كما تم لهؤلاء المهاجرين أن فتحت لهم أبواب المدارس والمعاهد والكليات والمصانع والشركات قبل أن يتحرك من تحرك أخيراً ولكن شكراً ثم شكراً للدول التى حنّت لهؤلاء وشعرت أن هؤلاء من البشر يجب أن يجدوا لهم من القلوب الرحيمة قبل أن تبتلعهم أمواج البحار أو ذئاب ووحوش الصحراء يجب على كل الشعوب أن تعتصر قلوبهم ويقفوا ضد الإبادة البشرية لهذا الشعب المسكين فى هذه المأساة”.
وقال “سلامة”: “من أعان ظالما على ظلمه فهو شريك له فى الظلم” أى أنهم مسئولون أمام الله تبارك وتعالى عن هذا الشعب المسكين فشكراً ثم شكراً لتلك البلاد الإسلامية والعربية والأجنبية التى اهتزت وقدمت من اقتصادها العون لهذا الشعب الشقيق، بل ورصدت من ميزانيتها المليارات لاستقبال وتقديم الإعاشة الكاملة والعمل للنازحين من الشعب السوري الشقيق، بل لقد فتحت حدودها لاستقبالهم دون النظر إلى تأشيراتهم، “وفي ذلك فليتنافس المتنافسون”.
واختتم: “نقول مرة ثانية للدول التي تمد هذا الطاغية: “إن موعدكم الصبح. أليس الصبح بقريب”، وذلك بعد فشلهم في مواجهاتهم لبعض الدول الشقيقة”، بحسب ما ورد في مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.