حرق وقتل واغتصاب .. مهمة جيش ميانمار ضد مسلمي الروهينغا
الثلاثاء 1 صفر 1438 الموافق 1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.
ميانمار
تواجه الحكومة في ميانمار ضغوطا وانتقادات دولية، بعد تقارير قالت إن عناصر من الجيش يقتلون ويغتصبون ويحرقون منازل مسلمي الروهينغا، الذين لطالما عانوا الاضطهاد في هذا البلد.
وقد انضمت وزارة الخارجية الأميركية إلى جماعات إغاثية وحقوقية في إثارة القلق بشأن التقرير الجديدة، التي تحدثت عن الاغتصاب والقتل، إذ أظهرت صور التقطتها أقمار اصطناعية وبثتها منظمة هيومان رايتس ووتش، اليوم الاثنين، حرق 3 قرى على الأقل في ولاية راخين غربي البلاد.
يأتي هذا بعد 5 أشهر فقط من تولي حزب داعية الديمقراطية في ميانمار أونغ سان سوتشي، السلطة، مما يزيد من الضغوط التي تتعرض لها الحكومة.
يشار إلى أن الحكومة جعلت من الوصول إلى هذه المنطقة تحديا، حيث تحظر بشكل عام وصول عمال الإغاثة الأجانب والصحفيين.
ومع غياب المنظمات الإغاثية والطبية والصحفيين الدوليين، تزداد معاناة المسلمين الذين يعيشون أصلا في أوضاع مأساوية ، وفقا لمفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.