حركة المجاهدين تشيد بموقف المؤتمر الشعبي الرافض للتطبيع مع العدو الإسرائيلي
غزة (معراج)- ثمن مسؤول ساحة غزة في حركة المجاهدين الفلسطينية الدكتور نائل أبو عودة موقف حزب المؤتمر الشعبي السوداني الرافض للتطبيع مع العدو الإسرائيلي، وموقفه الثابت والحازم والأصيل من القضية الفلسطينية.
وأوضح أبو عودة في تصريحٍ لـ”فلسطين اليوم” أن موقف حزب المؤتمر الشعبي السوداني يؤكد أنَّ الأمة العربية والإسلامية ستبقى ترفض العلاقات التطبيعية مع العدو الإسرائيلي، وأنَّ فلسطين ستبقى قضية العرب والمسلمين الأولى.
ودعا أبو عودة الأحزاب العربية والإسلامية إلى الاقتداء بحزب المؤتمر الشعبي ونبذ أي وجه من أوجه التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، كون التطبيع يمثل خنجراً مسموماً في ظهر الأمة وفلسطين على وجه التحديد.
وعبر أبو عودة عن تقديره لمواقف الشعب السوداني الأصيلة، وتعبير السودانيين بشكل صريح وواضح لرفض أوجه التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، والتي كان آخرها خروج السودان ببيانات وتصريحات ومظاهرات غاضبة في اعقاب لقاء نتنياهو _ البرهان.
وكانت الأمانة السياسية في حزب المؤتمر الشعبي اعلن اليوم السبت، فصل أمين أمانة الشباب السابق بالمؤتمر الشعبي محمد عباس الفادني، بسبب زيارته للكيان الإسرائيلي، وهو ما يخالف مبادئ المؤتمر الشعبي.
وأوضح الأمين السياسي للحزب السفير إدريس سليمان أن التطبيع مع الكيان الإسرائيلي يعتبر تجاوزاً لمبادئ الشعبي ومواقفه الأصيلة، مؤكداً التزام حزبه بدعم القضية الفلسطينية.
وأشار السفير إدريس في تصريح صحفي الى أنَّ الفادني أسقط نفسه بمخالفة المبادئ الأساسية للحزب، ولم يراعِ النظام الاساسي للحزب وموقف الحزب من القضية الفلسطينية.
وأوضح سليمان أن أمر فصل الفادني كان قاطعاً، ولأنه فارق الجماعة، والموقف الأساسي المعلن في القضية الفلسطينية والذي لا يحتمل تفسيرات ضبابية بل هو واضح وبين.
وكان سليمان أكد في حوار سابق مع فلسطين اليوم: مواقف الشعب السوداني معروفة ولا تتزعزع، وشعبنا السوداني الأصيل كان ولا يزال يؤمن أن القضية الفلسطينية هي قضيته وقضية الأمة الإسلامية والعربية الأولى، مضيفاً “فلسطين بالنسبة لنا ليست قضية هامشية، وإنما قضية مبدئية، وعقدية، وإنسانية أصيلة، لا يمكن تجاوزها، إذ كيف يمكن لنا أنْ نتجاوز آية في القرآن الكريم.
ويعد “المؤتمر الشعبي السوداني”، الذي أسسه الترابي في يونيو/حزيران 2000، من أبرز الأحزاب السياسية المناصرة للقضية الفلسطينية والرافضة للتطبيع مع الكيان.
وكالة معراج للأنباء