حزبي الماني يثير الجدل بكتاب ضد الإسلام

ألمانيا (معراج) – اعلن الحزبي الاماني في الحزب الاشتراكي المثير للجدل  تيلو زاراتسين عن اصدار كتاب جديد له يسيئ للاسلام جاء بعنوان “استيلاء عدواني: كيف يعيق الإسلام التقدم ويهدد المجتمع”.

ويأتي هذا الكتاب وفقا لصحف المانية من زاراتسين بعد ثماني سنوات بالضبط من كتابه المثير للجدل “ألمانيا تلغي نفسها”، والذي نشر تيلو زاراتسين فيه  آراء مثيرة للجدل عن المسلمين ووجودهم في ألمانيا، وفق السوسنة.

وكانت ردت الفعل من معظم وسائل الاعلام هجومية على زاراتسين وطلب منه الانسحاب من الحزب الا انه رفض ذلك.

وقال الصحف ان تاريخ نشر الكتاب لم يكن صدفة ، حيث أن 30 آب هو نفس اليوم الذي نشر فيه زارتسين قبل ثماني سنوات بالضبط كتابه السياسي “ألمانيا تلغي نفسها”، والذي كان مثار جدل في الوسط السياسي وحقق أكبر نسبة مبيعات آنذاك.

وخلال تقديمه كتابه الجديد في مؤتمر صحفي محاطاً بالعديد من أفراد الشرطة للحراسة، علق زاراتسين على كتابه الأول “ألمانيا تلغي نفسها” بالقول: “لو أن المسؤولين عن السياسة درسوا تحليلاتي وقتها بشكل أكثر تركيزاً، ولو أنهم قرأوها، لكان حال حزبي أفضل ولما كان حزب البديل من أجل ألمانيا الآن ممثلاً في البرلمان (بوندستاغ).”

بعض من آراء زاراتسين في كتابه الجديد

يقول زارتسين في كتابه الجديد إن نسبة المسلمين في ألمانيا ستزداد بشكل واضح في العقود المقبلة، وفي الوقت ذاته “فإن الإسلام المتخلف الذي تعتنقه أغلبية المسلمين سيعمل على ألا ينجح الاندماج تقريباً وعلى تراجع أعداد الملمين باللغة الألمانية”.

ويضيف العضو السابق بالبنك الاتحادي في كتابه أن الأجيال القادمة من المسلمين ستكون أقل تعليماً في المتوسط ولن تحقق الكثير من النجاح الاقتصادي، وستزداد بينها نسبة الجريمة بشكل مفرط، بالإضافة إلى أنها لن تكون منفتحة كثيراً على الديمقراطية والمساواة بين الجنسين.

وخلص زارتسين إلى أن اختلاف المسلمين المصبوغ بصبغة دينية ثقافية وتزايد أعداد المواليد عوامل تهدد المجتمع المفتوح والديمقراطية والرخاء.

وطالب مؤلف الكتاب بضبط هجرة المسلمين إلى ألمانيا بشكل صارم.

وبسبب كتابه الجديد، طالبت قيادات الحزب الاشتراكي الديمقراطي زاراتسين بالاستقالة من الحزب. لكنه أعلن الخميس أنه لن يترك الحزب طواعية وقال: “أشعر داخل الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي نشأت فيه بأنني في أيد أمينة”، مضيفاً أنه عضو في الحزب منذ 45 عاماً.

وينظر الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ما إذا كان الكتاب يمثل سبباً كافياً لطرد زراتسين من بين صفوفه أم لا.

وكالة معراج للأنباء

اقرأ أيضا  البنك الإسلامي الأردني أفضل مؤسسة مالية إسلامية على مستوى الوطن العربي لعام2013
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.