حكومة إندونيسيا تساعد تكاليف التعليم طلابها في تركيا
الأحد 8 محرم 1438 الموافق 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.
في بيان لوزارة الخارجية تقدم الحكومة الاندونيسية من خلال وزارة الشؤون الخارجية المساعدات الدراسية للطلبة الإندونيسيين في تركيا قطعت منحة دراسية. قام بتسليم رمزي من قبل مدير عام المراسم والشؤون القنصلية بوزارة الشؤون الخارجية، اندري هادي، في يسما دوتا أنقرة في 5 أكتوبر 2016 وفي القنصلية العامة في اسطنبول في 6 أكتوبر 2016. وفي يوليو عام 2016، ما لا يقل عن 206 من الطلبة الاندونيسيين توقفت المنحة بعد تجميد على منحة دراسية من قبل الوكالات الحكومية تركيا.
وذكر مدير عام المراسم والشؤون القنصلية أن حكومة إندونيسيا في هذه الحالة وزارة الشؤون الخارجية لديها التزام لتكون دائما موجودة لمرافقة وتوفير الحماية لمواطنها في خارج البلاد. ويتجسد واحد منهم في تقديم المساعدات الدراسية للطلاب الذين حل للمنح الدراسية. منذ منتصف 2016 يوليو، وممثلين إندونسيين في تركيا تم استيعابهم أكثر من 70 من الطلبة الاندونيسيين الذين أجبروا على الخروج من منازلهم وتوقف المنحة الدراسية نتيجة للديناميات السياسية في تركيا. تدريجيا وساعد الطلاب على الحصول على منزل جديد، لمرافقة عملية نقل وضمان سلامتهم.
ويوجد حاليا أكثر من 700 طالب والطلاب الإندونيسيين الذين يدرسون في تركيا وغالبية المستفيدين من المنح، سواء من الحكومة التركية وكذلك من أطراف أخرى. ويأتي الطلاب من مختلف المناطق ومتابعة مجموعة واسعة من التخصصات، من العلم والتكنولوجيا، والعلوم الاجتماعية، لاهوت الإسلام. وقف منح ضربة لأولئك الذين معظمهم بالفعل في المرحلة النهائية من الكلية. لا عجب عندما يختارون البقاء ومواصلة دراساته في ظل الوضع غير المستقر في تركيا.
وقد تأثرت رحب المساعدة من قبل الطلاب الذين شعروا يائسة ليهددها وقف تعليمهم في تركيا واضطر إلى العودة إلى إندونيسيا. وقال الماس، واحدة من طلاب جامعة هاستيب أن المساعدة التي تقدمها حكومة إندونيسيا مثل بصيص من الأمل في أن يجعلهم أكثر حرصا على تحقيق الأهداف للحصول على حياة أفضل. بينما فردوس، وهو طالب من جامعة اسطنبول التقنية كشف خطورة الوضع الذي يجب مواجهتها من قبل الطلاب بعد توقف منحة دراسية، ولكن يد العون كما أن الممثل الاندونيسي رعاية مشجعة وروح الطلاب على البقاء على قيد الحياة وتحديد سيعود فقط إذا كانت تخرج بالفعل وأخذ الدبلوم.
السفير الإندونيسي إلى أنقرة، أعرب وارد عن تقديره للجهود التي يبذلها عدد من الطلاب الذين هم أعضاء في حركة الأيدي الذين يساعدون طوعا جمع البيانات، والبحث عن منازل جديدة، وساعد الممثل الاندونيسي في حل مشاكل الطلاب في تركيا. عرض أنه بعد مدينة أنقرة واسطنبول، سوف تدريجيا تسليم المساعدات الدراسية للطلبة الإندونيسيين في مدن أخرى مثل قيصري، طرابزون، بورصة، سامسون، غازي عنتاب وإزمير.
وبهذه المناسبة، قال القنصل العام اسطنبول، هيري سودراجات، رسالة إلى المتلقين بحيث مساعدات الطوارئ يمكن استخدامها على أفضل وجه ممكن لتلبية ضروريات الحياة والتعليم، وأن ممثلي اندونيسيا في تركيا هو دائما على استعداد للمساعدة في إيجاد حل لمشكلة الطلبة الاندونيسيين في مجال العمل لمرحلة ما بعد الانقلاب في تركيا.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”
Comments: 0