حماس: إسرائيل تهدف عبر قصف غزة إلى تصدير أزماتها الداخلية
غزة (معراج)- قالت حركة “حماس” الفلسطينية، الإثنين، إن إسرائيل تهدف عبر قصفها مواقع بقطاع غزة إلى “تصدير أزمتها الداخلية”.
واعتبرت الحركة في بيان، أن قصف واستهداف الاحتلال الإسرائيلي لمواقع المقاومة في غزة “رسالة تصعيد وعدوان”.
وأضافت أن “إسرائيل تهدف إلى تصدير أزماتها الداخلية على أهلنا في القطاع، وحرف الأنظار عما يجري في داخلها من تطورات وأوضاع سياسية متفاقمة” ، وفق الأناضول.
وفجر الإثنين، قصفت مقاتلات حربية وطائرات بدون طيار إسرائيلية، بصاروخين على الأقل، أرضا زراعية في منطقة “القرارة” بمحافظة خانيونس.
ولاحقا قصفت الطائرات الإسرائيلية بأربعة صواريخ موقعا عسكريا يتبع لـ “لجان المقاومة الشعبية”، غرب محافظة رفح جنوبي القطاع، وفق رصد مراسل الأناضول.
وشددت “حماس” في البيان ذاته على أن “المقاومة الباسلة تعي جيدا طبيعة ما يخطط ويفكر به الاحتلال وآليات التعامل معه”.
ولفتت إلى أنها “لن تسمح لإسرائيل بأن تكون غزة مسرحا لتصدير هذه الأزمات، وأن سياستها في التعامل مع العدو ستبقى منسجمة تماما مع امتداد الحالة النضالية لشعبنا”.
ومنذ أكثر من شهرين، يتظاهر آلاف الإسرائيليين أسبوعيا، وأحيانا أكثر من مرة خلال الأسبوع الواحد، للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ويحتج المتظاهرون ضد إدارة حكومة نتنياهو لأزمة فيروس كورونا، والمطالبة باستقالته بسبب محاكمته في 3 قضايا فساد بتهم الرشوة وخيانة الأمانة والاحتيال.
من جانبه، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، فجر الإثنين، أن طائرات ومروحيات حربية إسرائيلية أغارت على عدد من الأهداف التابعة لحركة “حماس” في قطاع غزة.
وقال “أدرعي” في بيان، أن تلك الغارات جاءت “رداً على إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة”.
وزعم أن الغارات استهدفت “موقعاً لإنتاج الباطون المستخدم لحفر بنى تحتية تحت أرضية، بالإضافة إلى استهداف بنى تحتية تحت أرضية تابعة لحماس”.
وحمّل “أدرعي” حركة حماس “مسؤولية كل ما يجري في قطاع غزة أو ينطلق منه”.
وحتى الساعة 7:00 (ت.غ)، لم تعلن أي جهة بغزة مسؤوليتها عن القذيفة الصاروخية التي زعمت إسرائيل انطلاقها من القطاع، كما لم يُعلن عن وقوع أية إصابات جراء القصف الإسرائيلي.
وكالة معراج للأنباء