حماس تطالب بمحاسبة إسرائيل إثر مقتل طبيب فلسطيني في سجونها

غزة ، مينا – طالبت حركة حماس، الخميس، بمحاسبة تل أبيب بعد مقتل أسيرين فلسطينيين تحت التعذيب في سجونها، أحدهما الطبيب عدنان البرش الذي اعتقله الجيش الإسرائيلي قبل أشهر من مستشفى العودة شمال قطاع غزة.

وقالت الحركة في بيان إن “الإعلان اليوم عن استشهاد اثنين من أبناء شعبنا المختطفين من غزة في معتقلات الاحتلال الفاشية (إسرائيل) تحت التعذيب الوحشي، أحدهما الدكتور عدنان البرش، رئيس قسم العظام في مستشفى الشفاء (بمدينة غزة)، الذي اختطفه الاحتلال أثناء قيامه بواجبه في مستشفى العودة، هو تأكيد على جرائم الحرب المروّعة التي تتواصل ضد شعبنا”.

وأوضحت أن “الاحتلال المجرم اقتاد العديد من أبناء شعبنا من المدارس والمستشفيات إلى مراكز اعتقال تفتقر لأدنى الحقوق الآدمية، وبينهم أطباء كانت جريمتهم تأديتهم لواجبهم الإنساني تجاه أبناء شعبهم من الجرحى والمرضى”، وفق الأناضول.

اقرأ أيضا  جنوب إفريقيا تدعو لإنهاء مظالم الفلسطينيين ومحاسبة إسرائيل

وطالبت الحركة “المجتمع الدولي بالعمل فورا على تجريم هذا السلوك النازي، وإدانته، وإجبار الاحتلال على الكشف عن مصيرهم، وإعادتهم إلى ذويهم، وإطلاق يد العدالة الدولية لمحاسبة قادة الكيان الإرهابي الذين تجاوزت جرائمهم كل الحدود، ودون اكتراث بالقوانين والمعاهدات الدولية أو الأعراف الإنسانية”.

وفي وقت سابق الخميس، أعلن نادي الأسير الفلسطيني في بيان وصل الأناضول: “استشهاد مواطنين اثنين من معتقلي غزة في السجون الإسرائيلية”.

وأفاد بأن “الشهيدين هما الطبيب عدنان أحمد عطية البرش (50 عاما) من جباليا (شمال غزة)، وإسماعيل عبد الباري رجب خضر (33 عاما)”.

وأوضح النادي أن البرش استشاري ورئيس قسم العظام في مستشفى الشفاء بغزة، اعتقل في ديسمبر/كانون الأول 2023، خلال تواجده في مستشفى العودة (شمال) إلى جانب مجموعة أطباء.

اقرأ أيضا  الحكومة الفلسطينية تدعو أوروبا لدور "فاعل" لمحاسبة إسرائيل

وتابع: “ووفقًا للمعلومات المتوفرة والتي أُبلغت فيها الشؤون المدنية الفلسطينية (جهة التواصل مع الجانب الإسرائيلي)، فقد استشهد البرش في سجن عوفر في تاريخ 19 أبريل/ نيسان الماضي، وما يزال جثمانه محتجزًا”.

وبمقتل البرش، ارتفعت حصيلة قتلى الكوادر الطبية في غزة إلى 496 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وفق بيان وزارة الصحة الفلسطينية.

ومنذ اجتياحه القطاع في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اعتقل الجيش الإسرائيلي آلاف الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال وعاملون في الطواقم الصحية والدفاع المدني، أفرج لاحقا عن عدد ضئيل منهم، فيما لا يزال مصير الآخرين مجهولا.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى “إبادة جماعية”.

اقرأ أيضا  مسؤول فلسطيني: مساعدات "السفينة التركية" ستصل لـ"10" آلاف أسرة بغزة

وكالة مينا للأنباء