حماس تطالب عباس بدعم غزة وتعزيز المقاومة بالضفة والقدس
غزة (معراج) – طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم الثلاثاء (27/3)، الرئيس محمود عباس إلى رفع العقوبات عن قطاع غزة وتعزيز المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين وإكمال مشوار الوحدة الوطنية “إذا كان جادًا فعلًا في مواجهة صفقة القرن وإفشالها”.
وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح عبر صفحته على “فيسبوك” نقلته “معراج” عن فلسطين أون لاين”: “إذا كان أبو مازن جادًا فعلًا في مواجهة صفقة القرن وإفشالها فليرفع العقوبات عن غزة ويدعم صمود أهلها ويوفر لهم عوامل القوة، ويعزز المقاومة في الضفة والقدس، وليكمل مشوار تحقيق الوحدة”.
وأشار برهوم إلى أن “حماس أول من حذر من هذه الصفقة وخطورتها”.
وشدد على أنه “لن يستطيع كائنًا من كان أن يمررها مهما بلغت التضحيات ولا حتى بالمال السياسي ولا بالمساعدات المسمومة”.
ويعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب فرض رؤيته لتصفية القضية الفلسطينية تحت اسم “صفقة القرن”، بدعم إسرائيلي.
ووفق مصدر دبلوماسي غربي فإن “فريق السلام الأميركي نقل الخطة إلى الجانب الفلسطيني عبر طرف ثالث، وأبلغه بأن إسرائيل بنَت مدينة قدس خاصة بها من خلال تطوير مجموعة قرى، وبناء أحياء جديدة، وأنه يمكن الفلسطينيين فعل الشيء ذاته، وبناء قدسهم”.
وأضاف “من هنا جاءت فكرة أن تكون عاصمة الدولة الفلسطينية في بلدة أبو ديس بضواحي القدس”.
وتنص الخطة، وفق المصدر، على نقل الأحياء والضواحي والقرى العربية التي لا توجد فيها بؤر استيطانية إلى الجانب الفلسطيني، وإقامة ممر للفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، وتوفير حل إنساني للاجئين الفلسطينيين، وحل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) في فترة زمنية محددة.
وأوضح أن الخطة تقترح حلًا انتقاليًا يتمثل في إقامة دولة فلسطينية على نحو نصف مساحة الضفة وكامل قطاع غزة، وبعض أحياء القدس وقراها، مع بقاء البلدة القديمة والأحياء المحيطة بها، مثل سلوان والشيخ جراح وجبل الزيتون، ضمن ما يسمى “القدس الإسرائيلية”.
ووفق الخطة، التي يقول مسؤولون أميركيون إنها في المراحل الأخيرة، فإن الحدود والمستوطنات والأمن ستظل تحت السيطرة الإسرائيلية، لكن سيتم التفاوض عليها بعد إقامة الدولة الفلسطينية التي ستحظى باعتراف أميركا و”إسرائيل” والعالم.
وكالة معراج للأنياء