حماس تنظم معرضا فنيا في غزة
غزة،(معراج)- نظمت الكتلة الإسلامية، الذراع الطلابي لحركة “حماس”، الأحد، معرضا فنيا وتاريخيا بقطاع غزة، إحياءً للذكرى السنوية التاسعة لاغتيال أحمد الجعبري، القائد السابق لكتائب عز الدين القسام، الجناح المسلّح للحركة.
وضم المعرض، الذي ينظم بمدينة غزة، ويستمر 10 أيام، عددا من الزوايا الفنية والتاريخية، أبرزها زاوية الصناعات العسكرية، وفق الأناضول.
وأوضح سعيد اللقطة، رئيس المكتب الإعلامي للكتلة، أن المعرض “يستهدف كافة الفئات العمرية من المجتمع الفلسطيني، سواء طلبة المدارس أو الجامعات، أو العائلات، وذلك لتعريفهم بمحطات تاريخية مرّت بها الحركة”.
وأضاف في حديث للأناضول: “هذا المعرض يأتي برعاية كتائب القسّام، في ذكرى استشهاد الجعبري، وذكرى قصف مدينة تل أبيب (المرة الأولى التي تُقصف فيها المدينة)”.
وذكر اللقطة أن زاوية الصناعات العسكرية في المعرض “ضمت عددا من الصناعات الأولى للكتائب، من القنابل اليدوية وقذائف الدروع، وصولا إلى صواريخ بعيدة المدى، والبنادق المتطورة، والطائرات المسيّرة”.
وأشار إلى أن المعرض ضمّ كذلك زاوية خاصة بالمسجد الأقصى، حيث سيتم تقديم شرح تفصيلي عنه للزائرين.
وتابع: “شمل المعرض أيضا غرفة محاكاة رماية الكترونية، فضلا عن وجود زاوية تحتوي على المقتنيات الشخصية الخاصة بالجعبري من سلاحه وصوره الشخصية، وسيفه الخاص الذي كان يتحرك به في بعض المناسبات”.
وأشار إلى أن المعرض يهدف إلى “غرس المقاومة داخل نفوس الجيل الصاعد”.
وفي 14 من نوفمبر/تشرين الثاني لعام 2012، شنت إسرائيل حرباً على قطاع غزة، بدأتها باغتيال الجعبري، واستمرت 8 أيام؛ وأسفرت عن مقتل 162 فلسطينيًا بينهم 42 طفلاً و11 سيدة، وإصابة نحو 1300 آخرين.
واستخدمت، كتائب القسام، في هذه الحرب، لأول مرة صواريخ بعيدة المدى وصلت إلى مدن تل أبيب والقدس المحتلّة.
في المقابل، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الحرب تسببت بمقتل 20 إسرائيليًا، فيما أصيب 625 آخرين، معظمهم بـ”الهلع”.
وكالة معراج للأن