حماس لـ”ليبرمان”: لسنا دعاة حرب.. لكننا مستعدون لها
السبت 14 شعبان 1437/ 21ماي/آيار 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.
غزة
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” ، أمس الجمعة، أنهم ليسوا دعاة حرب وإنما هم يدافعون عن أنفسهم ، ولكن إذا “فُرضت عليها فهي لها”.
تأتي هذه التصريحات في ظل توقعات فلسطينيية بـ”إقدام إسرائيل على شن عدوان جديد على القطاع”، عقب تكليف اليميني المتطرف أفيغدور ليبرمان، بمنصب وزير الحرب “الإسرائيلي”، خلفاً لموشيه يعالون.
وقال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس فتحي حمّاد ، في كلمة خلال المشاركة في مسيرة دعت لها الحركة ، في رسالة وجهها لليبرمان: “نقول له لسنا دعاة للحرب، ولكن إذا فُرضت علينا فنحن لها، والحرب بالحرب”.
وكان رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، أبدى أمس الأول الأربعاء، استعداده تعيين رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، وزيرًا للحرب ، خلفا لموشيه يعالون، الذي استقال اليوم الجمعة، من منصبيه في الوزارة والكنيست.
ونظّمت “حماس” عقب صلاة الجمعة، مسيرات جماهيرية، انطلقت من أمام عدد من مساجد غرب مدينة غزة، إحياء للذكرى الـ “68” للنكبة الفلسطينية، ودعمًا لـ “انتفاضة القدس”.
وشارك في المسيرة إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، وأحمد بحر، النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني في قطاع غزة.
وتابع حمّاد: “في يوم النكبة نشد العزم على إقامة دولتنا الفلسطينية، والنصر قاب قوسين أو أدنى، وفي كل يوم تسجل الكتائب (عز الدين القسام) مرحلة جديدة من اقترابها للنصر، وآخر هذه المراحل مرحلة تسجيل المعادلات الجديدة مع إسرائيل، وهي توازن الرعب وقوة الردع”.
ويُحيي الفلسطينيون في الضفة الغربية، وقطاع غزة، والشتات، في 15 مايو من كل عام، الذكرى السنوية الـ 68 لـ “النكبة”، التي حلت بهم عام 1948.
وأكّد حمّاد أن “انتفاضة القدس مستمرة، حتى تحقق أهدافها، وهي طرد العدو الإسرائيلي، من كافة أرجاء فلسطين”.
وفي ختام المسيرة حرق المشاركون صورًا لـ “ليبرمان”، ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب السابق موشيه يعلون، بحسب مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.