حماس للاحتلال: لا تراهنوا على الوقت بقضية صفقة الأسرى
الخميس 20 ربيع الأول 1437//31 ديسمبر /كانون الأول 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
غزة
دعا القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مشير المصري، مساء الأربعاء، الكيان الإسرائيلي لعدم المراهنة على الوقت بشأن قضية الأسرى، “لأنه في صالح كتائب القسام والأسرى”.
وقال المصري- في حفل تأبين الشهيد عبدالرحمن المباشر بخانيونس جنوب قطاع غزة-: “على العدو ألا يختبر صبر القسام، ولا يمتحن طول الزمن مع حماس، وأن يختصر، ويعلم تمامًا أن قضية الأسرى في سلم أولوياتنا”.
وأضاف: “عليه أن يدرك أن قضية الأسرى مقدسة وأولى الثوابت في قاموسنا، وأن تحرير الأسرى في قاموس حماس الشرعي أولى من تحرير الأسرى”.
وتابع: “على العدو ألا يتهرب من استحقاقات أي صفة قادمة ولا يراهن على الزمن، فهو لصالح القسام والأسرى، فأبشروا يا أسرانا فالقسام قادم لتحريركم بإذن الله”.
وذكر المصري أن للاحتلال الإسرائيلي ثلاثة خيارات في التعامل مع القسام، وهي القتل أو الأسر أو الرحيل، “فإن لم ترحلوا فوالله لن تجدوا إلا القتل والأسر على يد القسام”.
وأكد أن التهدئة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال في غزة “تعني إعداد العدة للمعارك القادمة، والتي ستصنع فيها المقاومة الانتصار الأكبر على الكيان الإسرائيلي”.
ووجه القيادي بحماس التحية لكتائب القسام، مشيدًا بتضحيات قادتها وجنودها، مضيفًا أنها “صنعت مجدا جديدا للأمة وبددت صورة الجيش الذي لا يقهر، وكسرت أساطير الاحتلال التي لطالما راهن عليها لصناعة الحروب السريعة والخاطفة”.
وأكمل “أية معركة يريدها القسام ستكون في قلب تل أبيب وحيفا ويافا وصفد تزلزل كيان العدو”.
وفي كلمة لكتائب القسام، أشاد أحد مقاتلي الكتائب بالشهيد عبد الرحمن ومسيرته في الجهاد وتنفيذه عدة عمليات وإطلاق الصواريخ.
وأشار المتحدث إلى أن الشهيد عبد الرحمن كان تعرض للإصابة مرتين لكنه لم يتوان عن مواصلة الجهاد.
وأكد على تمسك كتائب القسام بالمقاومة، وأن مجاهديها لن يحيدوا عن طريقهم وسيبقون الأوفياء لتضحيات الشعب الفلسطيني، ويبذلون في ذلك الغالي والنفيس.
وقال: “ما خرجنا من معركة وإلا نعد لأخرى لنحرر أرضنا ونفك قيد أسرانا”.
وكانت القسام كشفت أمس عن مشاركة الشهيد “المباشر” في احتجاز الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط أثناء أسره في غزة لخمس سنوات (2006- 2011)، بالإضافة لأربعة شهداء آخرين هم: سامي الحمايدة، وعبدالله علي لبد، وخالد أبو بكرة، ومحمد رشيد داود.
وقالت الكتائب في بيان على موقعها الإلكتروني إن: “القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام محمد الضيف “أبو خالد” قرر السماح بنشر تفاصيل جديدة عن دور ثلة من شهداء القسام في العملية احتجاز شاليط خلال الساعات القادمة”.
واستشهد المباشر من محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة في 28 ديسمبر الجاري على إثر انهيار نفق للمقاومة ، بحسب صفا.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.