حماس و”الجبهة الشعبية” تنعيان شهيد الضفة وتؤكدان خيار المقاومة
غزة،(معراج)- نعت حركة “حماس”، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الشاب محمد خبيصة الذي استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي، الجمعة، وأكدتا تمسكهما بـ”خيار المقاومة”.
وفي وقت سابق الجمعة، استشهد خبيصة متأثرا بإصابته بالرأس برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال مواجهات اندلعت شمالي الضفة الغربية المحتلة، وفق الأناضول.
وقالت حماس، في بيان: “نؤكد أن خيار المقاومة بأشكالها كافة، وخاصة المسلحة، هي القادرة على إيلام العدو وطرد الاحتلال ومستوطنيه، وتحرير الأسرى، والحفاظ على المقدسات”.
ونعت الحركة “خبيصة”، وأعربت عن تعازيها لعائلته وأهالي بلدة بيتا ومحافظة نابلس.
وأضافت “نتوجه بالتحية لأهالي بيتا وشبابها الأبطال الذين يسطرون نموذجًا مشرفًا من التضحية لصد الهجمة الاستيطانية وعدوان المستوطنين على جبل صبيح”.
بدورها، قالت الجبهة الشعبية: “إن دماء الشهيد محمد خبيصة وكل شهداء شعبنا الذين ارتقوا في ساحات المواجهة المختلفة، تضع الكل الفلسطيني أمام استحقاق توحيد الصفوف، والتوافق على برنامج متكامل للمقاومة بكافة أشكالها”.
وأكدت الجبهة “أن الشهيد خبيصة أكد بدمائه أن شعبنا لا يمكنه بأي حال من الأحوال أن يقبل بوجود الاحتلال على أرضه”.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن طواقمها تعاملت مع 28 إصابة في بلدة بيتا، بينها 8 بالرصاص المطاطي إحداها بالرأس نقلت لتلقي العلاج في المستشفى (أعلن لاحقا عن استشهاده).
وأضاف البيان، أن بين الإصابات 18 بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، واثنتين بالسقوط.
وتشهد بلدة بيتا منذ عدة شهور، احتجاجات شبه يومية، رفضا لإقامة بؤرة استيطانية على أراض فلسطينية خاصة تقع في جبل صَبيح.
ورغم إخلاء جيش الاحتلال الموقع من المستوطنين في 2 يوليو/ تموز الماضي، إلا أن الفلسطينيين واصلوا احتجاجاتهم رفضا لإبقائه تحت السيطرة الإسرائيلية، ويطالبون بإعادة الأراضي إلى أصحابها.
وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.
وكالة معراج للأنباء