حملة عالمية على مواقع التواصل دعماً لانتفاضة القدس

الأحد 12 محرم 1437//25 أكتوبر/تشرين الأول 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
غزة
أكد عدد من الدعاة والنشطاء أن انتفاضة القدس بدأت تحصد أول ثمراتها يوم الجمعة بعد تمكن آلاف المصلين من دخول باحات المسجد الأقصى لأداء الصلاة فيه.
وأطلق دعاة ونشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة عالمية بهاشتاغ عنوان الحملة “#لأجل_الأقصى” .
ودعا الداعية علي عمر بادحدح للمشاركة في الحملة العالمية، التي انطلقت أمس السبت في تمام التاسعة ووصلت لأعلى مستويات التغريد في أول ساعات انطلاقها.
ونشر بادحدح تعريف موجز بالحملة وأهم محاورها، وهي: “توعية بمخاطر التهويد، تفنيد مزاعم اليهود، تأييد المرابطين والمقاومين”، وأشار إلى الحسابات الرسمية التي تساهم في دعمها.
وأكد دعاة ونشطاء عبر الهاشتاغ دعمهم وتضامنهم مع الانتفاضة بكافة الوسائل المتاحة.
حيث غرد الداعية السعودي سلمان العودة: “ليكن لإخواننا في فلسطين من قلوبنا، وعقولنا، ومجالس درسنا وحديثنا وإعلامنا، وصلاتنا وتواصينا ما يشد على أعضادهم، ويواسي جراحهم.”
ودعا العودة إلى استمرار المقاومة، وقال: “لنجعل ديمومة المقاومة هدفاً أعلى تذوب في طيّاته وتضاعيفه كل الأهداف الصغيرة وكل الخلافات الصغيرة”.
وتابع العودة: “أجِّلوا -رحمكم الله- عداوة إخوانكم، وعداوة بعضكم لبعض، وأعلنوها لله أنكم ضد العدوان الصهيوني جملة بدون (لكن).”
ومن جانبه علق الداعية محمد العريفي على المناهج الإسرائيلية، وقال: “المناهج الإسرائيلية تزرع بالطفل الصهيوني روح العداء والاحتقار للعرب، وتشجعه للانخراط في المنظمات العسكرية مثل (الجنداع والنحال)”.
وتابع العريفي: “باحث فلسطيني قام بدراسة للمناهج الإسرائيلية، فوجد أنها تظهر الإسلام والعرب على أنهم مخربون وقتلة!!”.
وغرد الداعية نبيل العوضي: “يهون كل صعب ويرخص كل غالٍ، علموا أولادكم أن أقصانا يعبث به بنو صهيون نريد جيلًا لا يعترف إلا بلغة القوة ليستعيد أقصانا”
ودعا الداعية عوض القرني لمشاركة المرابطين رباطهم بوسائل عدة، معلقاً: “إن أول خطوات النصر هي أن نشارك المرابطين في الأقصى وأكنافه باللهج لله بالدعاء وبلقمة غذاء بقطعة كساء بجرعة دواء بإسهام في بناء”، بحسب نفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.