خبراء أمميون يدينون مضايقة إسرائيل لمنظمة تدافع عن حقوق الأطفال
غزة،(معراج)- أدان خبراء أمميون، الجمعة، قيام الجيش الإسرائيلي بمداهمة مقرات منظمة غير حكومية في الضفة الغربية تُعنى بالدفاع عن حقوق الأطفال، والاستيلاء على وثائق مهمة ومعدات.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن كل من مايكل لينك، المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة؛ وأيرين خان، المقررة المعنية بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي، وكليمان نيالتسوسي فول، المقرر المعني بالحق في التجمع السلمي وتكوين الجمعيات، وماري لولور، المقررة الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، وفق الأناضول.
ونهاية تموز/يوليو، داهم الجيش الإسرائيلي ليلًا مكاتب “الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين”، في مدينة البيرة قرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة، واستولى على وثائق سرية وأجهزة كمبيوتر ومحركات أقراص ومجلدات وغيرها، بحسب البيان.
وقال الخبراء: “نحن قلقون للغاية من تدخل الجيش الإسرائيلي في عمل منظمة غير حكومية معروفة ومرموقة في مجال حقوق الإنسان”.
وأضافوا أنه “في السنوات الأخيرة، أبلغت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال-فلسطين بشكل مهم وموثوق عن أنماط الاعتقالات والتشويه والقتل للأطفال الفلسطينيين من قبل الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية وغزة”.
وأشاروا إلى أن “إسكات هذه الأنشطة أو إعاقتها ينتهك حقوق الإنسان الأساسية في حرية التعبير وتكوين الجمعيات، والتي التزمت إسرائيل بدعمها من خلال تصديقها على العهدين الدوليين لعام 1966”.
وقال الخبراء في البيان، إن منظمات المجتمع المدني، الفلسطينية والإسرائيلية والدولية، توفر عملا “لا غنى عنه” للمساءلة التي تشتد الحاجة إليها في توثيق اتجاهات حقوق الإنسان المحبطة في الأرض الفلسطينية المحتلة والتحقق منها.
ودعا الخبراء الحقوقيون إسرائيل “إلى إعادة تلك الوثائق والمعدات”.
ومنذ بداية العام وحتى نهاية يوليو 2021، قتلت القوات الإسرائيلية 11 طفلا فلسطينيا في الضفة الغربية، وهذا يفوق عدد الوفيات المسجلة لأطفال فلسطين تحت الاحتلال عام 2020 بأكمله، بحسب الخبراء.
كذلك قتل الجيش الإسرائيلي 67 طفلا فلسطينيا في غزة خلال العدوان على قطاع غزة في أيار/مايو 2021، والذي استمر لمدة 11 يومًا.
وكالة معراج للأنباء