خطة صهيونية لبناء 1218 وحدة استيطانية جديدة
الثلاثاء 27 ربيع الأول 1438 الموافق 27 ديسمبر/ كانون الأول 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”
فلسطين
أفادت صحيفة “هآرتس” العبرية، بأن لجنة “التخطيط والبناء” التابعة للحكومة الصهيونية بصدد الموافقة على بناء 1218 وحدة استيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ونقلت وكالة “مينا” عن “البيان” أن الصحيفة أوضحت في عددها الصادر الإثنين، أن قرارات البناء المذكورة تتضمّن 618 وحدة استيطانية في القدس، و600 أخرى في الضفة الغربية.
وبيّنت أن من بين الوحدات الاستيطانية التي سيصار إلى بنائها في القدس؛ 262 وحدة ستقام في “رمات شلومو” شمال المدينة، و216 في “راموت” و140 في “بسغات زئيف” شرقها.
ورجّحت الموافقة على منح تصاريح بناء أخرى في مستوطنتي “رمات شلومو” و”بسغات زئيف”.وبحسب الصحيفة؛ فمنذ شهر نوفمبر الماضي تم تقديم خطط لبناء وحدات استيطانية في الضفة الغربية أكثر مما تم تقديمه عام 2015.
وكشفت النقاب عن ارتفاع عدد المباني التي يهدمها الاحتلال في القدس سنويًا من 40 – 70 مبنى كل سنة، إلى 130 في العام الواحد؛ وبينها لأول مرة مبانٍ واقعة خلف الجدار الفاصل، في حين رصدت هيئات فلسطينية عمليات هدم تفوق هذه الأرقام بكثير.
وذكرت أن المعطيات تُشير إلى أن بلدية الاحتلال في القدس وافقت منذ انتخاب الرئيس الأمريكي الجديد، على بناء 1000 وحدة استيطانية، ليصل عدد الوحدات السكنية التي تم المصادقة على بنائها إلى 1506 وحدة منذ بداية العام.
ولفتت إلى أنه منذ الانتخابات الأميركية (8 نوفمبر الماضي)، طرأت زيادة كبيرة في تصاريح البناء للمستوطنين في شرقي القدس المحتلة وفي أحياء خارج الخط الأخضر وفي مناطق تعتبرها الإدارة الأمريكية الحالية بإدارة باراك أوباما “ذات حساسية”.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي، اعتمد مساء الجمعة، قراراً أدان فيه الاستيطان الصهيوني في الضفة الغربية وشرقي القدس، كما دعا الحكومة الصهيونية إلى وقف فوري وكامل لأنشطتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وحصل مشروع القرار الذي تقدمت به نيوزيلندا وماليزيا وفنزويلا والسنغال، على أغلبية 14 صوت في مجلس الأمن الذي يضم في عضويته 15 دولة، مقابل امتناع الولايات المتحدة عن التصويت.
وتعتبر المستوطنات الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانونية من وجهة نظر المجتمع الدولي، وعائقًا رئيسيًا أمام جهود السلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”