خطيب الأقصى : المسجد الأقصى لا يقبل القسمة على طرفين

السبت 24 ذو القعدة 1437/ 27 أغسطس/ آب 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.

فلسطين

أدّى عشرات الآلاف من المصلين من القدس المحتلة والأراضي المحتلة منذ عام 1948، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، وسط تعزيزات أمنية صهيونية مشددة على أبواب المدينة والمسجد.

وأكد خطيب المسجد، الشيخ الدكتور محمد سليم، أن المسجد الأقصى المبارك لا يزال يتعرض لانتهاكات واعتداءات صهيونية، والظلم والعدوان بدءا باحتلاله ومرورا بحرقه قبل سبعة وأربعين عامًا.

وشدد على أن الحقيقة التي يتجاهلها الظالمون أن المسجد الأقصى لا يقبل القسمة على طرفين، مؤكدا أنه لا يرتضي غير ولاية المسلمين عليه ولاية عامة تامة شاملة.

وأضاف “مع كل هذه الحقائق فما يتعرض له مسجدنا الأقصى من انتهاكات لرحابه ومبانيه، مخالف للقانون الدولي والأعراف والشرائع والأخلاق”.

وتناول خطيب الأقصى في خطبته موضوع الحج وفضائل الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة ويوم عرفة، داعيا إلى التقرب إلى الله وعمل الخيرات.

إلى ذلك، توجه اليوم الجمعة 250 مصليا من قطاع غزة إلى القدس للصلاة في المسجد الأقصى المبارك عبر معبر بيت حانون “ايرز” شمال القطاع.

وقالت مصادر في الارتباط الفلسطيني: “إن 250 مصليا من غزة أعمارهم فوق الـ 50 عاما توجهوا في ساعة مبكرة من صباح اليوم إلى القدس للصلاة في الأقصى على أن يعودوا في اليوم نفسه”.

وأضافت المصادر أن الشؤون المدنية نسقت لـ 150 مصليًا، فيما نسقت الأونروا لـ 100 من موظفيها.