خطيب المسجد الأقصى: من يفرط بالقدس يُفرّط بمكة والمدينة
القدس (معراج) – أكد رئيس الهيئة الاسلامية العليا في القدس خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري “إن من يفرط بالقدس يفرط في مكة والمدينة”، وقال: إن القدس هي عاصمة فلسطين وليس أبو ديس ولا بيت حنينا.
وانتقد الشيخ صبري، في تصريحات صحفية اليوم، ردّ الفعل العربي على قرار ترمب بخصوص القدس ووصفه بأنه جاء مخيبا للآمال. نشرت نافذة مصر و نقلته معراج للأنباء .
وأضاف الشيخ صبري: “إنقلوا عني وانشروا موقفي من القدس”. هذا الكلام يجب أن ينشر في كل العالم: “إن القدس هي عاصمة فلسطين وليس أبو ديس ولا بيت حنينا كما يعرض ترامب وجماعته وبعض المنافقين العرب”.
وتابع قائلاً: “من يُفرّط في القدس يُفرّط في مكة والمدينة -لأن الرحال لا تشد إلا إلى المساجد الثلاث المسجد الحرام ومسجد الرسول عليه الصلاة والسلام في المدينة والمسجد الأقصى المبارك في القدس”.
ولفت الى أن “فلسطين والقدس والأقصى ثلاثة متلازمة فإذا ذكرت فلسطين، ذكرت القدس وإذا ذكرت القدس ذكر الأقصى المبارك.
ثلاثة لا تتجزأ ولا تتفرق.
وقال خطيب الأقصى: “لا دولة قطعت علاقاتها مع الولايات المتحدة، ولا دولة خفضت مستوى العلاقات ولا دولة حتى استدعت السفير لتقديم احتجاج قوي. اكتفوا ببيانات رفض أو شجب وكفى المؤمنين شر القتال. وهذا هو التفريط بالقدس. ونود أن نذكر بأن المرابطين في المقدس وأكناف بيت المقدس لن يفرطوا بالقدس وسيضحوا من أجلها بالغالي والنفيس لحماية مدينتهم المقدسة”.
وأضاف: “كان الأعداء يظنون أن الكبار سيموتون والصغار سينسون. خاب ظنهم فالصغار اليوم متمسكون بفلسطين والقدس ولم ينسوا بل توارثوا النضال والصمود عن آبائهم وأجدادهم”.
وكالة معراج للأنباء