خوسي تافاريس: ينبغي لرابطة دول جنوب شرق آسيا أن تكون أكثر نشاطا
جاكرتا(معراج) – قال المدير العام لشؤون الآسيان بوزارة الخارجية خوسي تافاريس يجب على رابطة دول جنوب شرق آسيا – الآسيان أن تكون أكثر نشاطا لمعالجة القضايا الاقليمية ودعم مفهوم القيادة الجماعية، بحسب أنتارا نيوز.
وقد تم تقديم هذه التوصية خاصة لسنغافورة التي تتولى رئاسة الآسيان هذا العام خلال “توقعات الآسيان” التي عقدها مركز حبيبى في جاكرتا يوم الخميس.
وأضاف “اعتقد أنه يجب أن نكون أكثر مرونة في الرد وليس الرد فحسب بل توقع ما الذي سيحدث في المنطقة وخارجها خاصة في مجال التنمية . لماذا يتعين على الآسيان أن تفعل ذلك وكيف يمكن أن نحافظ على ما حققناه حتى الآن .”
وبعد 50 عاما، لا تزال رابطة أمم جنوب شرق آسيا تعتبر منظمة بيروقراطية يصعب جدا المضي قدما في معالجة القضايا المتعلقة بدولها الأعضاء أو العالم الخارجي.
وتتوقع إندونيسيا، التي تبدو بادئا للمساعدة في معالجة قضية الإرهاب في ماراوي والفلبين والمسألة الإنسانية في ولاية راخين في ميانمار، أن تكون البلدان الأخرى في هذه المجموعة أكثر استجابة وأسرع لمعالجة هذه القضايا.
وأضاف تافاريس “إن الكثيرين يقولون يجب أن ندعم كل دولة تخرج بفكرة جيدة، وأن القيادة الجماعية تعني أنه يجب على الآسيان ان لا تنتظر المبادرة من إندونيسيا.”
وأضاف أن عددا من القضايا مثل الجرائم متعدية الجنسيات وقضايا الحدود والمنافسات الكبرى للقوى الكبرى وبحر الصين الجنوبي وشبه الجزيرة الكورية ستظل تشكل جزءا من التحديات التي تواجه الآسيان، قائلا أن هذه الكتلة لم تعد ثابتة.
إن الحفاظ على الوحدة والمكانة أمر ضروري لرابطة أمم جنوب شرقي آسيا للتصدي لتلك التحديات وتحسين العلاقة الجيدة والتنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي.
وكالة معراج لأنباء
Comments: 0