“خيبة أمل” أممية إزاء رفض النظام السوري وصول المساعدات لحلب

الأربعاء 26 ذو الحجة 1437/  28 سبتمبر/ أيلول 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.

نيويورك

أعربت الأمم المتحدة عن “خيبة الأمل” إزاء استمرار النظام السوري في رفضه منح وكالاتها الإنسانية تصاريح الوصول إلى أكثر من 255 ألف نسمة في حلب (شمال).

وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأم المتحدة فرحان حق، خلال مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك،أمس الثلاثاء، “نريد وقف العنف والوصول إلى الطرق الرئيسية المؤدية إلي حلب، هناك 255 ألف نسمة ينتظرون مساعدتنا الإنسانية، ونحن بدورنا ننتظر الموافقة على الوصول إليهم، ولم نتلق بعد ردًا من الحكومة السورية”.

ومضي قائلًا: “نشعر بخيبة أمل إزاء عدم منح الحكومة السورية موافقتها على دخول المساعدات إلى المدينة، نحن أيضاً نريد ضمانات من جميع الأطراف المعنية بشأن الوصول الإنساني إلى حلب”.

اقرأ أيضا  الجبير: على الأسد أن يرحل عاجلاً وليس آجلًا

وأوضح فرحان حق أن “برنامج الأغذية العالمي (التابع للأمم المتحدة) تمكن، أمس الإثنين من توصيل مساعدات غذائية منقذة للحياة إلى أسر محاصرة في بلدات مضايا، وزبداني في ريف دمشق، وفوعة، وكفرايا بريف إدلب”، مشيرًا إلى أن توصيل تلك المساعدات جاء في إطار قافلة من عدة وكالات إنسانية، وجمعية الهلال الأحمر العربي السوري.

وتابع: “كانت تلك هي المرة الأولي منذ أبريل/نيسان الماضي التي يتمكن فيها برنامج الأغذية العالمي في سوريا من إيصال الإمدادات الإنسانية إلى هذه المناطق”.

وأشار إلى أن برنامج الأغذية العالمي أرسل 45 شاحنة محملة بمواد غذائية ودقيق إلى البلدات الأربع، تكفي 60 ألف شخص لمدة شهر.

وجدد فرحان حق دعوات الأمم المتحدة المتكررة إلى أطراف النزاع بضرورة فتح الطرق للتوصيل الآمن والدائم وبدون إعاقات للمساعدات الإنسانية للعالقين شرق حلب وجميع الأسر بأنحاء سوريا.

اقرأ أيضا  ماذا قال المغردون عن مشاهد الجوعي والأطفال في مضايا ؟

وتشن قوات النظام السوري والقوات الجوية الروسية حملة جوية عنيفة متواصلة على أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة تسببت بمقتل وإصابة عشرات المدنيين منذ انتهاء الهدنة في 19 سبتمبر/أيلول الجاري (أبرمتها واشنطن وموسكو)، بعد وقف هش لإطلاق النار لم يصمد لأكثر من 7 أيام.

وتعاني أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة حصاراً برياً من قبل قوات النظام السوري ومليشياته بدعم جوي روسي منذ أكثر من 20 يوماً وسط شح حاد في المواد الغذائية والمعدات الطبية يهدد حياة حوالي 300 ألف مدني موجودين فيها، بحسب الأناضول.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.