دراسات البنك الدولي لمساعدة إندونيسيا لتعزيز السياحة ومعالجة الفقر في المناطق الساحلية

جاكرتا (معراج) – قال وزير الشؤون البحرية لوهوت باندجايتان يوم الجمعة (10/11) أن الحكومة الإندونيسية ستستخدم دراسات البنك الدولي فى محاولة لحل مشاكل الفقر في المناطق الساحلية ومعالجة الافتقار إلى التنمية السياحية في اثنتين من الوجهات السياحية ذات الأولوية في البلاد وبحيرة توبا في شمال سومطرة وبالي، وفق جاكرتا غلوب.

وقال لوهوت للصحفيين في جاكرتا “لقد طلبنا من البنك الدولي دراسة بحيرة توبا والمناطق المحيطة بها بما فى ذلك نوعية مياه البحيرة والظروف المعيشية للناس هناك“.

وسوف تستخدم الدراسات كمرجع لإدارة الموارد والنفايات في محاولة لتطوير السياحة في المنطقة.

وقال لوهوت “نريد التأكد من أن لا أحد يضر بالبحيرة، وإذا كانت نوعية المياه سيئة فإن السياح سوف يتوقفون عن الزيارة“.

بحيرة توبا هي واحدة من الوجهات العشرة الأوائل الجديدة في إندونيسيا التي كانت تعزز الحكومة بشدة.

وخلال اجتماع مع مديرفي البنك الدولي رودريغو تشافيز يوم الجمعة بحث الوزير أيضا حالة السياحة في بالي التي لا تزال الجزيرة السياحية الأكثر شعبية في إندونيسيا وسبل الحد من الفقر في المناطق الساحلية للبلاد.

كما قدم تشافيز تقريرا أوليا حول الفقر في المناطق الساحلية الإندونيسية خلال الاجتماع.

وقال لوهوت: “يوحد هناك الفقر، وهو أمر يجب علينا معالجته، خاصة على الساحل الجنوبي لجاوة“.

وقال الوزير ان الرئيس جوكو جوكوى أمر بهذه الدراسات قبل عدة أشهر. وسوف يستكمل البنك الدولي التقارير النهائية في غضون بضعة أسابيع.

وكالة معراج للأنباء