دراسة تكشف التحريض ضد الإسلام على تويتر
نيويورك(معراج)- حاولت حسابات على تويتر ترتبط بشبكة تصيد استخدام موقع المدونات الصغرى لنشر الإسلاموفوبيا في بريطانيا، كما أظهرت دراسة جديدة بعد تحليل 9 ملايين تغريدة.
وبحسب الدراسة التي اجرتها مؤسسة “ديموس” البريطانية للأبحاث فإن مصدر هذه الملايين التسعة من التغريدات كان 3481 حساباً ترتبط بـ”وكالة ابحاث الانترنت” الروسية واغلقتها شركة تويتر. ، وفق السوسنة.
واكتشفت الدراسة التي نُشرت نتائجها في صحيفة الاندبندنت ان المتصيدين الروس كتبوا تغريدات مضللة عن الاسلام تزيد على ما كتبوه عن بريكسيت. وزاد تبادل هذه التغريدات 25 مرة على تبادل التغريدات التي تتناول مواضيع أخرى خلال الفترة الواقعة بين مارس ويونيو 2017. ولاحظت صحيفة الاندبندنت ان هجمات ويستمنستر وجسر لندن وقعت خلال نشر هذه التغريدات التحريضية ضد الإسلام.
وأوضح اليكس كراسودومسكي جونز الباحث في مركز ديموس لتحليل الاعلام الاجتماعي في بيان ان هذا “يبين اللحظات التي نكون فيها كمجتمع أكثر انكشافاً للتأثر بالأكاذيب والتضليل الاعلامي ـ بعد وقوع مأساة أو اعتداء كانت عمليات التأثير في ذروة نجاحها”.
وجاء في الدراسة ان الحسابات الرئيسية ركزت على الإسلام أكثر من أي موضوع آخر بما فيها حساب ادعى ان الحزب الجمهوري في ولاية تينسي الاميركية يديره لكنه في الحقيقة حساب تابع لجهة روسية حكومية.
وكالة معراج للأنباء