دراسة: عنصرية واسعة ضد توظيف المسلمات في ألمانيا

الخميس 20 ذو الحجة 1437/  22 سبتمبر/ أيلول 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.

ألمانيا

كشفت دراسة أجريت في ألمانيا عن أدلة تثبت تعرض النسوة اللواتي يحملن أسماء تركية للتمييز في سوق العمل، وتثبت أيضا أن هذا التمييز يصبح أشد إذا كانت المتقدمة ترتدي الحجاب الإسلامي.
وقامت بهذه الدراسة باحثة جامعية أرسلت 1500 سيرة حياة متماثلة إلى شركات ألمانية، الفرق الوحيد بينها أن بعضها كان تحت اسم مريم اوزتورك والأخرى تحت اسم ساندرا باور وهو اسم ألماني صرف.
وكانت النتيجة أن “ساندرا باور” دعيت لمقابلة في 18,8 بالمئة من الحالات بينما لم تدع مريم إلا في 13,5 بالمئة.
ولكن عندما أرفقت سيرة مريم بصورتها وهي ترتدي الحجاب، لم تدع لمقابلة إلا من قبل 4,2 بالمئة من المشغلين وأرباب العمل.
ونشر نتائج الدراسة معهد دراسات العمالة في العاصمة الألمانية السابقة بون، أما الباحثة فهي دوريس فيشسلباومر من جامعة لينتز بالنمسا.
يذكر ان حجم الجالية التركية في المانيا يناهز 3 ملايين نسمة، وهي اكبر جالية تركية مغتربة.
وقالت الباحثة : إن نتيجة الدراسة “تلمح الى ان المتقدمة ذات الحجاب كان عليها ارسال 4,5 ضعف عدد الطلبات من المتقدمة الالمانية التي تحمل اسما المانيا ولا ترتدي الحجاب من اجل الفوز بعدد مماثل من المقابلات.”
وأضافت الباحثة ان التمييز يصبح اشد كلما زادت المهارات المطلوبة. فعندما تقدمت مريم لشغل وظيفة سكرتارية كان عليها ارسال 3,5 اضعاف طلبات التوظيف التي ارسلتها ساندرا، ولكن لكي تحصل على وظيفة مدير حسابات كان عليها ارسال 7,6 ضعفا.
وتقول الباحثة فيشسلباومر إنها عثرت على مستويات مماثلة من التمييز في بلدها النمسا، بحسب مفكرة الإسلام.

اقرأ أيضا  بريطانيا: تطبيق قواعد الشريعة الإسلامية في نظامها القانوني

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

 

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.