رئيس ألماني سابق برفض الهجوم على المسلمين
الجمعة 15رجب 1437/ 22 أبريل/نيسان 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
ألمانيا
قال الرئيس الألماني السابق كريستيان فولف، أمس الخميس، إن “من يرفض الإسلام في ألمانيا وأوروبا، يُعدّ مخالفًا للدستور الذي ينص على الحرية الدينية”، محذرا بشدة من الهجمات العنصرية الخطيرة التى يتعرض له المسلمين فى المانيا.
وأضاف الرئيس السابق، في كلمة ألقاها خلال اجتماع جمعه برابطة الصحفيين الأجانب، في العاصمة الألمانية برلين، أن “العديد من الدول تشهد نزعات قومية متنامية بسبب مخاوف ناجمة عن العولمة والإرهاب والحروب”، وشدّد على أن “معظم أنصار حركة بيغيدا لم يقرأوا حتى اليوم الدستور الألماني”، لافتًا إلى تعرض المسلمين للتمييز والعنصرية في ألمانيا.
وأكد أن “عددًا كبيرًا من المسلمين المؤيدين للدستور يقيمون في ألمانيا، ولما كان جيشنا يتمتع بتأثيره الحالي لولا العدد الكبير من جنودنا ذوي الأصول التركية، كما أن هناك العديد من المفكرين المهاجرين المسلمين يمثلون بلادنا ويدافعون عنها في وسائل الإعلام المختلفة”.
وأوضح فولف أن “أية انقسام تشهده البلاد، سيعرض الديمقراطية فيها إلى الخطر، وأن الاتهامات التي توجه للمسلمين، على خلفية التطورات والهجمات الأخيرة، تعد أمر خطيرًا جدًا”، منتقدًا حزب “بديل ألمانيا” اليميني المتطرف والمعادي للإسلام، وحركة “وطنيون أوروبيون ضد أسلمة الغرب” (بيغيدا) العنصرية، بحسب مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
