رئيس مجلس العلماء الإندونيسي يدعو المسلمين إلى تعزيز دعم “أسطول الصمود” لكسر حصار غزة

6 hours منذ قليل

13 Views ㅤ

Dini Istiqomah - 6 hours منذ قليل

جاكرتا، مينا – أعلن رئيس قسم العلاقات الخارجية والتعاون الدولي في مجلس علماء إندونيسيا (MUI)، الدكتور سدارنوتو عبد الحكيم، دعمه الكامل لمبادرة “أسطول الصمود العالمي”، وهي قافلة إنسانية عابرة للحدود تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي غير القانوني المفروض على قطاع غزة.

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لأسطول الصمود العالمي عبر منصة “صمود نوسانتارا”، الذي عقد في قاعة الإبداع بمكتبة جاكرتا، في متنزه إسماعيل مرزوقي (TIM) وسط العاصمة الإندونيسية، يوم الجمعة (15 أغسطس).

ودعا سدارنوتو، الأمة الإسلامية إلى تعزيز جهود “أسطول الصمود” دعما لنضال الشعب الفلسطيني، مشددا على أن “الدعم يجب أن يتجسد في شكل مواقف سياسية، وتحركات إنسانية، ودعاء دائم. الصمود هو روح المقاومة الفلسطينية، وعلى الأمة الإسلامية أن تكون جزءا أصيلا من هذه الثبات”.

يشار إلى أن مفهوم “صمود” المستمد من اللغة العربية، يعني الثبات والصبر، وقد أصبح رمزا لمقاومة الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال والحصار المستمر منذ 18 عاما.

ومن المقرر أن تنطلق قافلة “أسطول الصمود العالمي” من أحد الموانئ الإسبانية في 31 أغسطس الجاري، تليها انطلاقات من تونس وعدة دول أخرى في 4 سبتمبر، حاملة مساعدات إنسانية ورسائل تضامن تهدف إلى إنهاء الحصار المفروض على أكثر من مليوني فلسطيني في غزة.

وفي إندونيسيا، تقود مجموعة العمل للأقصى (AWG) سلسلة من الفعاليات ضمن إطار “صمود نوسانتارا”، بدعم واسع من مكونات المجتمع المدني.

من جهته، قال مدير حملة “صمود نوسانتارا” في إندونيسيا، ريفا برليانا أريفين، إن هذه المهمة لا تقتصر على إرسال المساعدات الإنسانية فحسب، بل تعد جزءا من مقاومة مدنية عالمية في وجه الظلم.

وأضاف: “عندما تبحر هذه القافلة، فإنها لا تحمل فقط مساعدات، بل تحمل رسالة مفادها أن المسؤولية عن تحقيق العدالة تقع على عاتقنا جميعا”.

ويشارك في المبادرة دول من مختلف القارات، من بينها ماليزيا، والولايات المتحدة، والبرازيل، وإيطاليا، والمغرب، وسريلانكا، وهولندا، وتونس. ومن المقرر أن يترأس رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، مراسم انطلاق الأسطول الإقليمي لجنوب شرق آسيا في 23 أغسطس بالعاصمة كوالالمبور.

وكالة مينا للأنباء