SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

السلام في فلسطين يعني السلام في العالم

ADVERTISEMENT

SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

رايتس ووتش تدين إغلاق فرنسا لجمعية التجمع ضد الإسلاموفوبيا

Saturday, 20 ربيع الثاني 1442 - 19:02 WIB

4 Views ㅤ

komas - Saturday, 20 ربيع الثاني 1442 - 19:02 WIB

باريس (معراج) – أدانت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، قرار مجلس الوزراء الفرنسي الخاص بإغلاق جمعية “التجمع ضد الإسلاموفوبيا بفرنسا” (CCIF) المناهضة للعنصرية والتمييز ضد المسلمين في البلاد.

وقالت المنظمة الحقوقية الدولية (غير حكومية، مقرها نيويورك)، في بيان صادر عنه، الجمعة، إن هذا القرار “يهدد حقوق الإنسان والحريات الأساسية”.

وأوضح البيان أن الجمعية التي صدر بحقها قرار إغلاق، أجرت دراسات مهمة في البلاد حول التمييز، مشددًا على أن “استهداف الجمعية رغم جهودها يبعث برسالة مفادها أن فرنسا لن تتسامح مع المسلمين في التعبير عن مخاوفهم والاحتجاج على الظلم على قدم المساواة مع المجتمعات الأخرى في البلاد”، وفق الأناضول.

البيان نقل عن الباحثة بشؤون أوروبا الغربية، كارتيك راج ، قولها إن هذا القرار “قد يؤدي إلى مزيد من التمييز ضد المسلمين في فرنسا”، معربة عن استغرابها حيال قيام الحكومة الفرنسية بإغلاق الجمعية بدلًا من محاربة العنصرية.

قراءة المزيد: صحة غزة: 53 شهيدا وصلوا المستشفيات جراء القصف الإسرائيلي بأول أيام العيد

وتابعت قائلة “بهذا القرار سيكون من الصعب الدفاع عن حقوق المسلمين المعرضين للتمييز في فرنسا”، مضيفة “كما أن هذه الخطوة ستغذي الخطابات القائلة بأن فرنسا تتبنى سياسات معادية للمسلمين”.

والأربعاء الماضي، قرر مجلس الوزراء الفرنسي إغلاق الجمعية المذكورة، حيث أعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان، عبر تويتر، أن الجمعية تم حلها بناء على تعليمات الرئيس إيمانويل ماكورن، وقرار مجلس الوزراء.

وزعم دارمانان أن الجمعية كانت تمارسة دعاية “إسلامية” منذ عدة أعوام.

وكانت جمعية “التجمع ضد الإسلاموفوبيا بفرنسا” (CCIF) أعلنت الشهر المنصرم أن وزير الداخلية الذي رضخ لضغوط اليمين المتطرف، أرسل إخطارا إليها بشأن بدء إجراءات الحل.

قراءة المزيد: ارتفاع حصيلة زلزال ميانمار إلى 2056 قتيلا

وأشارت في بيان إلى أنها نقلت معظم أعمالها إلى الخارج، عقب توقيف أنشطتها في 29 أكتوبر / تشرين الأول الماضي.

ولفتت إلى أن إقدام الإدارة الفرنسية على خطوة حل الجمعية لا قيمة له في ظل نقل مقر الجمعية الرئيسي إلى خارج البلاد.

وأضافت: “ستواصل الجمعية تقديم الدعم القانوني لضحايا الإسلاموفوبيا، وسيتم إحاطة الهيئات الدولية بجميع مراحل مكافحة التمييز من أجل المساواة في فرنسا”.

وفي 19 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أعلن الوزير أنهم يعتزمون غلق مسجد، وعدد من الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني الإسلامية بالبلاد، ومن بينها منظمة “بركة سيتي”، و”التجمع ضد الإسلاموفوبيا بفرنسا”(CCIF).

قراءة المزيد: نتنياهو أمام المحكمة المركزية في تل أبيب مجددا للرد على تهم الفساد

ولجأت جمعية “التجمع ضد الإسلاموفوبيا بفرنسا” إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بسبب موقف إدارة الرئيس ماكرون، تجاه المسلمين في البلاد.

ومنذ 16 أكتوبر/تشرين أول الماضي، زادت الضغوط والمداهمات التي تستهدف منظمات المجتمع المدني الإسلامية والمساجد بفرنسا، على خلفية حادث مقتل مدرس فرنسي على يد شاب قالت السلطات إنه شيشاني.

الحادث جاء على خلفية قيام المدرس بعرض رسوم كاريكاتيرية “مسيئة” للنبي محمد، على تلاميذه في مدرسة بإحدى ضواحي العاصمة باريس.

وفي تصريحات كان قد أدلى بها وزير الداخلية في 3 نوفمبر/تشرين ثان الماضي، أعلن أنه منذ مجيء الرئيس، إيمانويل ماكرون لسدة الحكم، تم خلال السنوا الثلاث الأخيرة غلق 43 مسجدًا.

قراءة المزيد: وزارة الدفاع ترسل 12 طناً من المساعدات اللوجستية لضحايا زلزال ميانمار

وكالة معراج للأنباء

قراءة المزيد: وزير الخارجية الإندونيسي: إندونيسيا ترسل مساعدات إنسانية إلى ميانمار وتايلاند

توصيات لك