رشيدة طليب: إسرائيل تستهدف الإعلام حتى لا يرى العالم جرائمها
نيويورك ،(معراج)- قالت عضو مجلس النواب الأمريكي رشيدة طليب (فلسطينية الأصل)، السبت، إن “إسرائيل تستهدف مقرات وكالات الإعلام حتى لا يرى العالم ذبح الفلسطينيين، وجرائم الحرب”.
وكتبت طليب، وهي من أوائل النائبات المسلمات في الكونغرس، إن “إسرائيل تستهدف وكالات الإعلام حتى لا يرى العالم ذبح الفلسطينيين، وجرائم الحرب، التي يقودها رئيس الفصل العنصري بنيامين نتنياهو”، وفق الأناضول.
وأضافت أن “الهدف هو أن لا يرى العالم مقتل الرضع، والأطفال، وآبائهم”.
وتابعت قائلة “هكذا لا يمكن للعالم أن يرى الفلسطينيون، وهم يذبحون”.
جاء ذلك بعد ساعات من تدمير المقاتلات الإسرائيلية الحربية برجا سكنيا يضم عددا من المكاتب الإعلامية الدولية بمدينة غزة، منها مكتب قناة “الجزيرة” القطرية، ووكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية.
وفجر السبت، ارتكبت إسرائيل مجزرة في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين غربي مدينة غزة، بعدما دمرت منزلا على رؤوس ساكنيه، ما أسفر عن استشهاد 10 فلسطينيين، منهم 8 أطفال، وسيدتين.
ومنذ الإثنين، تشن إسرائيل عدوانا بالطائرات والمدافع على الفلسطينيين في قطاع غزة، أسفر عن 145 شهيدا، بينهم 41 طفلا، و23 سيدة، و1100 إصابة بجراح متفاوتة، بحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية.
كما استشهد 15 فلسطينيا في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، إضافة إلى المئات من الجرحى.
وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة، جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ 13 أبريل/نيسان الماضي، في القدس، وخاصة منطقة باب العامود والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي الشيخ جراح؛ حيث تريد إسرائيل إخلاء 12 منزلا من أصحابه.
وكالة معراج للأنباء