رغم إمداد بلدها إسرائيل بالسلاح.. وزيرة بريطانية تقول إن وضع غزة “لا يطاق”
لندن، مينا – قالت وزيرة الدولة لشؤون التنمية في وزارة الخارجية البريطانية أنيليز دودز،نقلته “مينا” إن الوضع الإنساني في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة إسرائيلية، بدعم من بلادها، وصل إلى “مستوى لا يطاق”.
جاء ذلك خلال إجابتها على أسئلة النواب في البرلمان البريطاني بشأن التطورات في الشرق الأوسط.
ورغم إمداد بلادها إسرائيل بالسلاح، أعربت دودز عن “قلقها” بشأن الاكتظاظ والوضع الأمني في المناطق التي زعمت إسرائيل أنها “مناطق آمنة”.
ولعدة مرات، قال مسؤولون أمميون إنه “لا وجود للأماكن الآمنة في غزة”، فيما تقول حكومة غزة إن حديث “الاحتلال عن الممرات والمناطق الآمنة محض كذب وخداع”.
وأشارت دودز إلى أن “الوضع الإنساني في غزة وصل إلى مستوى لا يطاق، وإن الوضع سيكون أكثر صعوبة خلال أشهر الشتاء”.
وأضافت أن قطاع غزة برمته يواجه الجوع الشديد المتزايد يوما بعد يوم، فضلا عن الافتقار للخدمات الأساسية، ومياه الشرب النظيفة، والمأوى والخدمات الصحية.
وأكدت أنه “من غير المقبول أن تمنع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة”.
ووفقا للبيانات الصادرة عن وزارة الأعمال والتجارة البريطانية، تمت الموافقة على أكثر من 100 رخصة تصدير لبيع الأسلحة والمعدات العسكرية وغيرها من المنتجات الخاضعة للرقابة من البلاد إلى إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، أسفرت عن أكثر من 141 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وكالة ينا للأنباء