رمضان هو الوقت المناسب للذهاب إلى آتشيه

جاكرتا (معراج) –  تبذل الحكومة المزيد من الجهود لتسويق آتشيه كوجهة سياحية إسلامية خلال شهر رمضان المبارك من مايو إلى يونيو، مع مجموعة من الفعاليات الدينية التي تم التخطيط لها خلال الشهر الذي يسير فيه المسلمون من الفجر حتى الغسق، وفق جاكرتا غلوب.

أتشيه، المعروفة محليا باسم “شرفة مكة” منذ المؤرخين يعتقدون الإسلام قد انتشر أولا في جنوب شرق آسيا ، وتقدم العديد من عوامل الجذب للسياح الذين يتطلعون على التقاليد الإسلامية أو التمتع بالهندسة المعمارية الإسلامية، كما يتضح من مسجد بيت الرحمن الكبير في باندا اتشيه عاصمة المقاطعة.

وكان المسجد منذ فترة طويلة بمثابة رمز أتشيه. وهو يقع في ساحة واسعة   في وسط المدينة، وتغطي مساحة قدرها 1500 متر مربع، ويضم سبعة قباب وثمانية مآذن.

يمكن أن تستوعب المسجد ما يصل إلى 30,000 شخص وهو كائن الصورة المفضلة للسياح – بما في ذلك سلفيس.

وقال استي ريكو استوتي نائب وزير تطوير التسويق بوزارة السياحة أن وكالة السياحة في آتشيه ابتكرت هذا العام حملة تسويقية جديدة تسمى “سحر رمضان” ستسلط الضوء على التقاليد الإسلامية الفريدة في المقاطعة.

ويطلق على أحد الأحداث التقليدية التي ستعقد قبل يومين فقط من عيد الفطر ميوغانغ، حيث يضحي المسلمون بالأبقار بمناسبة نهاية شهر الصيام. يمكن للزوار مراقبة مراسم يوم  ذبح الأبقار حتى المساء حيث يتم طهي اللحم في مجموعة متنوعة من الأطباق التقليدية.

إذا ذهبت إلى أتشيه خلال شهر رمضان، يمكنك أيضا مشاهدة تلاوات القرآن في القرى – التي يمكن أن تحصل في كثير من الأحيان تنافسية للغاية – وتذوق العديد من الأطباق الموسمية تباع فقط خلال شهر رمضان لبوكا بواسا، أوالإفطار، عند غروب الشمس.

وقال وزير السياحة عريف يحيى ان اتشيه يمكن أن تكون أحد مراكز السياحة الإسلامية في العالم بدعم كامل من الحكومة.

حصل آتشيه العام الماضي على جائزتين مرموقتين من جائزة العالم الحلال للسياحة التي توجت أفضل وجهة ثقافية حلال في العالم وأفضل مطار للمسافرين الحلال في العالم، نظرا لمطار سلطان اسكندر مودا الدولي في باندا آتشيه.

وكالة معراج للانباء الإسلامية