روسيا تدمر 22 مستشفى و27 مدرسة بسوريا..والمجتمع الدولي في غيبوبة
الأربعاء 9 جمادى الأولى 1437//17 فبراير/شباط 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
روسيا
كشفت تقرير حديث عن وحشية العدوان الروسي على الأراضي السورية وتعمد استهدافه للمستشفيات والمدارس في سوريا، من بدء غارات مقاتلاتها الجوية في 30 سبتمبر الماضي.
وأوضحت إحصائية نشرتها الحكومة السورية المؤقتة أن روسيا قصفت 22 مستشفى و27 مدرسة في مناطق واقعة تحت سيطرة الثوار
وأشارت وكالة الأناضول للأنباء -نقلا عن الحكومة المؤقتة- إلى أن الغارات الروسية استهدفت 22 مستشفى واقعا في مناطق المعارضة، ثمانية منها دمرت بالكامل.
ولفتت إلى أن سبعة مستشفيات اضطرت للتوقف عن العمل في محافظة درعا خشية الغارات الروسية.
وكانت الغارات الروسية المتواصلة قد دفعت مصادر طبية في محافظتي حلب وإدلب إلى مناشدة المجتمع الدولي التدخل لتوفير مساعدات طبية عاجلة، بهدف إغاثة المراكز الطبية التي توقفت عن العمل خلال الأيام الماضية.
في سياق متصل، بلغ عدد المدارس التي قصفتها المقاتلات الروسية منذ بدء عملياتها الجوية في سوريا 27 مدرسة، 16 منها في حلب وست في إدلب وثلاث في دمشق، وواحدة في كل من الرقة ودير الزور، وكان آخر المدارس المستهدفة مدرستين في مدينة إعزاز تابعتين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، مما أدى إلى مقتل ستة أطفال.
هذا وقد تعرضت 163منشأة -على غرار المدارس والمستشفيات والمساجد- للقصف من قبل المقاتلات الروسية منذ بدء غاراتها في سوريا، وفقا للشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وقالت الشبكة إن الغارات تسببت في مقتل 1815 مدنيا في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، بحسب مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.