ريتنو مارسودي تناقش مع نظيرها البلجيكي قضايا زيت النخيل والقضايا الخشبية

جاكرتا (معراج) -أجرت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي محادثات مع نظيرها البلجيكي ديدييه رايندرز ونائب رئيس المفوضية الأوروبية للعلاقات الخارجية والسياسة الأمنية فيديريكا موغيريني لمناقشة مختلف القضايا يوم الثلاثاء، وفق أنتارا نيوز.

وقالت مارسودي للصحفيين بعد أن التقت نائب الرئيس يوسف كالا في اجتماع مع ملك  وملكة بلجيكا “لقد اجريت محادثات مع موغيريني لبحث  قضايا مختلفة  تتراوح بين زيت النخيل والخشب“.

تقوم مارسودي بزيارة لبلجيكا لحضور افتتاح مهرجان يوروباليا في إندونيسيا، حيث إندونيسيا بلد شريك. وقال انس مايلانى السكرتير الأول للمعلومات والإعلام الإجتماعي والثقافي للسفارة الإندونيسية في بروكسل يوم الأربعاء أن المهرجان سيستمر حتى يناير عام 2018.

وفى اجتماع مع ريندرز، بحث وزيرا الخارجية مختلف القضايا، بما فيها العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

وقالت مارسودي إن إندونيسيا وبلجيكا تتمتعان بامكانات تعزيز العلاقات وخاصة في مجالات التجارة والاستثمار.

وأضافت أن التجارة بين البلدين، التي ارتفعت بنسبة 16.66 في المئة في النصف الأول من عام 2017، ينبغي الحفاظ عليها وزيادة أبعد من ذلك.

وفي الوقت نفسه أشاد ريندرز بالدبلوماسية النشطة في إندونيسيا وخاصة في تسوية الأزمة الإنسانية في ميانمار غرب ولاية راخين.

وقال ريندرز إن بلجيكا وافقت على ضرورة تنفيذ توصيات حول المساعدات الإنسانية للروهينجا، شأنها في ذلك شأن اي دولة أخرى من دول الإتحاد الأوروبي.

كما اتفق وزيرا الخارجية على تعزيز العلاقات الاقتصادية وخاصة فى مجالات التجارة والاستثمار.

وفى اجتماع مع موغيريني أكدت وزيرة الخارجية الإندونيسية أن الاجتماع يهدف إلى تبادل وجهات النظر حول القضايا الاستراتيجية في المنطقتين وخاصة التطورات الأخيرة في كوريا الشمالية والاستفتاء في كاتالونيا.

وقالت مارسودي إن إندونيسيا تتفق مع الاتحاد الأوروبي بأن الاستفتاء قضية داخلية، ويجب على جميع الأطراف المعنية الالتزام بقواعد القانون.

وقالت الوزيرة إنها أقامت اتصالات جيدة مع موغيريني؛ ومن ثم، تلقت إندونيسيا إشارة جيدة، لا سيما فيما يتعلق بآراء الإتحاد الأوروبي وموقفه، عندما تتخذ موقفا بشأن مختلف التطورات في العالم.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية

اقرأ أيضا  الشرطة الاندونيسية عثرت على مئات الكتب التي تحتوي على دعاية تستهدف الأطفال
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.