كوالالمبور، مينا – يبدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب زيارة نادرة إلى ماليزيا في نهاية الأسبوع للمشاركة في قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، في خطوة تعدّ اختبارا لتوازن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم بين الولايات المتحدة والصين.
وتعدّ الزيارة الأولى من نوعها منذ سنوات، إذ يشارك ترامب إلى جانب قادة من اليابان والبرازيل وجنوب أفريقيا، في حين يغيب شي جين بينغ وفلاديمير بوتين وناريندرا مودي عن القمة.
ويرى مراقبون أن الزيارة تأتي في ظلّ تصاعد التوترات التجارية بين واشنطن وبكين، بينما تحاول كوالالمبور الحفاظ على علاقات متوازنة مع القوتين العظميين.
وقال الباحث توماس دانيال إن ماليزيا تسعى إلى “الانخراط البنّاء مع الجانبين”، فيما أكد أنور إبراهيم أن اللقاء مع ترامب يشكّل فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي ودعم السلام الإقليمي، إضافةً إلى مناقشة قضية فلسطين.
قراءة المزيد: بن غفير يصر على استهداف الفلسطينيين عند الخط الأصفر بغزة حتى الأطفال
وكالة مينا للأنباء











Mina Indonesia
Mina Arabic