زيارة وزير الخارجية المغربي للمسجد الأقصى
القدس (معراج) – زار وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة المسجد الأقصى ظهر اليوم (27/3) وقام بجولة في رحابه، كما أدى صلاة الظهر فيه، وذلك قبل أن يغادر إلى مدينة رام الله للقاء رئيس السلطة مساء اليوم.
ووصل المسؤول المغربي مدينة القدس قادما من الأردن برا وتوجه إلى المسجد الأقصى، حيث كان في استقباله مدير دائرة الأوقاف الشيخ عزام الخطيب ومحافظ القدس عدنان الحسيني ومدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، وتجول بصحبتهم في قبة الصخرة وأدى الصلاة بالمصلى القبلي.
وقال بوريطة إن توجيهات الملك المغربي محمد السادس هي أن تبدأ الزيارة من القدس كدعم للفلسطينيين عموما والمقدسيين على وجه التحديد في ظل ما يواجهونه من ممارسات للاحتلال.
وأضاف في تصريحات صحفية خلال الزيارة نقلتها “معراج” عن “فلسطين أون لاين” إن زيارته للقدس تهدف أيضا إلى إثارة الانتباه لما يحصل فيها “صعوبة الظروف لا تعني الاستسلام، القدس جزء منا جميعا كعرب ومسلمين”.
وقبيل وصوله المسجد الأقصى زار بوريطة البيت المغاربي (المركز الثقافي المغربي) في طريق الآلام داخل البلدة القديمة، وهو مركز في مراحل بنائه النهائية، وأشار إلى أهمية المركز المستقبلية في أن يكون ملاذا للشباب المقدسيين بما يوفره من خدمات.
وأكد الوزير المغربي سعي بلاده ملكا وحكومة وشعبا إلى مساندة الفلسطينيين في القدس في ظل ما يتعرضون له من محاولات لطمس الهوية العربية والإسلامية للمدينة.
ومن المقرر أن يلتقي المسؤول المغربي بعد ظهر اليوم الثلاثاء نظيره الفلسطيني رياض المالكي ثم مساء رئيس السلطة محمود عباس.
وكالة معراج للأنياء