سارة ويلكنسون : نستعد للتعرض بمخاطرة أثناء إبحار أسطول الحرية إلى غزة
إسطنبول، مينا – قالت سارة ويلكنسون، الشخصية المؤثرة البريطانية، في مقابلة مع قناة “إنترناشيونال” الإخبارية: “نحن على استعداد للمخاطرة بحياتنا في مهمة أسطول الحرية ، وسوف تلهم وتزيد من وعي المجتمع الدولي فيما يتعلق بمهمة فتح الحصار على غزة”.وفق مراسل مينا نورحديث في اسطنبول بتركيا يوم السبت بالتوقيت المحلي.
وشددت سارة كذلك على أهمية اختراق حصار غزة لجلب هذه المساعدات لأن سكان غزة يحتاجون إلى كمية كبيرة من المواد الغذائية.
وقالت: “أعتقد أنه من المهم للغاية إرسال مساعدات غذائية إلى غزة، خاصة في هذا الوقت لأن عمليات الإنزال الجوي ليست كافية لتلبية الاحتياجات الغذائية لسكان غزة“.
وأضافت: ” أسطول الحرية هذا، يهدف أيضًا إلى أن نظهر للعالم أننا مستعدون لمواصلة محاولة إيصال المساعدات الغذائية والإمدادات الطبية، وخاصة سيارات الإسعاف وسيارات الإطفاء، إلى غزة الآن“.
وبحسب سارة، فإن غزة هي المكان الذي تفرض فيه إسرائيل المجاعة على سكان غزة دون أن يبق منهم أحد، ليس فقط في رفح ودير البلح، بل أيضًا في شمال غزة.
وأضافت “هناك الأطفال يتضورون جوعا حتى الموت لذلك إرسال المساعدات الغذائية إلى غزة عبر أسطول الحرية لن يحل مشكلة الجوع، لكنه على الأقل سيخفف منها وسيلهم الدول الأخرى للمشاركة“.
ولا تنفي سارة احتمال عدم وصول هذه المساعدات إلى غزة، لكن سارة تظل متفائلة بضرورة استمرار هذه المهمة.
وقالت :” قد لا نكون قادرين على الوصول إلى غزة ولا تصل هذه المساعدات إلى هناك أبدًا، لكن خلاصة القول هي أن هذه ليست مهمة فاشلة“.
وقالت :”إذا لم نتمكن من الوصول إلى غزة إلى أقصى حد ممكن، فيمكننا نشر الأخبار إلى أقصى حد ممكن، سيرى الناس أننا على استعداد للقيام بذلك، وهذا سيلهم الجميع وسيزيد من وعي الآخرين للانضمام إلى بلدان أخرى من أجل تحقيق ذلك.”
وشددت سارة أيضًا على ضرورة استمرار مثل هذه المهمات مهما حدث.
وقالت: “نحن حقًا بحاجة إلى دعم الجميع لنا، أريد منكم جميعًا أن تتابعوا، وتراقبوا موقعنا، وتتابعوا الرادار، وتنظروا إلى الخرائط، وسأقوم بالتغريد، ونشر كل شيء“.
وإلى جانب ذلك، دعت سارة المجتمع الدولي إلى الاتصال بالبرلمان وقادة بلدانهم لمواصلة الحديث عن أسطول الحرية حتى يمكن تحقيق أهدافه.”
وكالة مينا للأنباء