ساركوزي:لهذا يجب طرد المحجبات خارج فرنسا
الإثنين04 جمادى الأولى1436//23 فبراير/شباط 2015وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
فرنسا – باريس
أعلن نيكولا ساركوزي – الرئيس الفرنسي السابق، وزعيم حزب “الاتحاد من أجل حركة شعبية”، UMP – صراحة معارضته لوجود النساء المحجبات على أراضي بلاده، كما أبدى رفضه لعدد من الممارسات الإسلامية الأخرى، من قبيل صلاة بعض المسلمين في الشوارع.
وقال ساركوزي، الذي حل ضيفًا الأمس على أحد برامج إذاعة “أوروبا 1” الفرنسية: إن الإسلام مدعو لبذل العديد من الجهود ليصبح ملائمًا ومنسجمًا مع قيم المجتمع الفرنسي، قبل أن يشير إلى أن بلده تعيش حاليًا تجاذبات قوية، وبالتالي لا يمكن القبول بما يفضي إلى شروخ وأعمال عنف بالبلاد.
وبعد أن أكد الرئيس الفرنسي السابق بأن “اللائكية” تأسست في خضم الألم بفرنسا، أبرز أن هناك مجموعة من التصرفات لا يمكن قبولها؛ لأنها لا تنسجم مع قيم الجمهورية، متمثلة في المساواة بين الرجل والمرأة، ضاربًا المثل بالحجاب، وقال: “لا نريد نساء محجبات في البلاد”.
وعزا ساركوزي رفضه لوجود نساء محجبات في بلاده، إلى كون ذلك يصطدم مع مبادئ الجمهورية التي تنص على أن الرجل والمرأة يوجدان على قدم المساواة، نافيًا أن تكون معارضته لحجاب النساء خلفها عوامل دينية، أو لأسباب تتعلق بتأويل الإسلام، على حد قوله.
واستطرد وزعيم حزب “الاتحاد من أجل حركة شعبية” أن هناك مثالًا صارخًا آخر، لا يقبله بخصوص تصرفات عدد من المسلمين بفرنسا، ويتجسد بحسبه في أداء البعض للصلاة في الشوارع، مبرزًا مرة أخرى أن معارضته لهذا السلوك ليس تفسيرًا للقرآن، وإنما لخرقه قيم الجمهورية، على حد زعمه، بحسبما ورد في مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”