سفير الإمارات لدى إندونيسيا يعجب بالتسامح بين الأديان في إندونيسيا
جاكرتا، مينا – أعرب السفير الإماراتي لدى إندونيسيا، عبد الله سالم عبيد الظاهري، الثلاثاء عن إعجابه بالتسامح بين الأديان في إندونيسيا. وقال إن الإمارات العربية المتحدة وإندونيسيا يتشابهان فيما يتعلق بالتسامح والتنوع الديني والثقافي والعرقي.
“نحن ندرك أنه في إندونيسيا يعيش الناس جنبًا إلى جنب من مختلف الأديان. الجانب الجيد والذي نفتخر به هو أن الإمارات العربية المتحدة وإندونيسيا لديهما التشابه في التسامح والتنوع الديني والثقافي والعرقي”،
وأبدى السفير عبد الله سالم حول “اليوم الدولي للأخوة الإنسانية” الذي يحتفل به في 4 فبراير من كل عام. وقد أعلنت الأمم المتحدة هذا اليوم في 4 فبراير عام 2019 مؤكدا “المجتمع الدولي يعرف اليوم الدولي للأخوة الإنسانية الذي يوافق 4 فبراير من كل عام، ويتم الاحتفال به منذ عام 2019″،.
صدر قرار الأمم المتحدة في هذا الصدد يستند إلى حدوث حدث تاريخي هو توقيع “وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل سلام العالم” من قبل الشيخ الكبير الأزهر أحمد الطيب وزعيم الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس في أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة. وقد دعم هذا التوقيع التاريخي بشكل كامل الرئيس الشيخ زايد الذي كان في ذلك الحين يشغل منصب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
من جانبه، أعرب السفير تعبر عن اهتمامه البالغ في الاستثمار في بناء البنية التحتية الرقمية في إندونيسيا، وذلك من خلال إقامة مراكز بيانات أو مراكز معلومات.
وفي تصريحه، أكد الظاهري: “نحن نعلن عزمنا على الاستثمار في مختلف القطاعات، ونؤكد استعدادنا للمشاركة في الاستثمار في مجموعة واسعة من القطاعات في إندونيسيا. إندونيسيا تستفيد أيضًا من تجاربنا التكنولوجية في الإمارات، وحتى في حالة عدم توفر تلك التكنولوجيا لدينا، سنكون قادرين على توفيرها من خلال التعاون مع جهات خارجية.”
وكالة مينا للأنباء