سلطات الاحتلال هدمت 183 منشأة فلسطينية خلال فبراير
الخميس 24 جمادى الأولى 1437//3 مارس/آذار 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”
فلسطين – رام الله
شدّد مسؤول ملف الاستيطان بشمال الضفة الغربية، غسان دغلس، على أن عمليات الهدم التي تُنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي “تأتي في سياق التهجير والإبعاد عن الأرض بهدف إحلال المستوطنين على أنقاض منازل الفلسطينيين”.
وذكر دغلس في حديث لـ “قدس برس”، ونقلته وكالة “معراج” عن فلسطين أون لاين أن عام 2016 شهد منذ بدايته تصاعدًا في سياسة هدم المنازل والمنشآت.
وتابع “الاحتلال يستخدم الهدم كوسيلة ضغط على الفلسطينيين، لإفراغ المنطقة المصنفة (ج) في الضفة الغربية المحتلة”، معتبرًا أن الهدم “جزء من سياسة العقوبات الجماعية التي تفرضها سلطات الاحتلال على الفلسطينيين”.
وكان معهد الأبحاث التطبيقية “أريج”، قال إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت خلال شهر شباط/ فبراير الماضي ما يقارب 97 منزلًا و86 منشأة في مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة، بذريعة “البناء غير المرخص”.
وأفاد المعهد الفلسطيني في تقرير إحصائي له، الخميس 3-3-2016 ، بأن “الإدارة المدنية” التابعة لجيش الاحتلال أصدرت أوامر هدم ووقف عمل وبناء بحق 139 مسكن ومنشأة.
وذكر المركز المتخصص بشؤون الاستيطان وانتهاكات الاحتلال، أن المستوطنين أقدموا على اقتلاع 180 شجرة مثمرة، أغلبها من الزيتون واللوزيات، لافتًا إلى تنفيذ المستوطنون اليهود 41 اعتداءً بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وأصدرت سلطات الاحتلال أوامر بمصادرة 653 دونم من الأراضي الفلسطينية في مختلف مناطق الضفة الغربية “لأغراض متعددة”، (وفق معهد أريج).
وأشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال أغلقت عددًا من المناطق والقرى الفلسطينية، “بهدف تضيق الخناق على الفلسطينيين ومعاقبتهم كجزء من سياسة العقاب الجماعي”.
وأوضح أن سلطات الاحتلال أعلنت في الثالث من شهر شباط/ فبراير الماضي، عن مخطط لبناء 500 وحدة استيطانية في الحي الاستيطاني “جيفعات هاداغان” أحد أحياء مستوطنة “افرات” المقامة على أراضي الفلسطينيين جنوبي مدينة بيت لحم.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”
