“شئون اللاجئين”: الأمم المتحدة ارتكبت مجزرة تاريخية لتبنيها ” تقسيم فلسطين”

غزة (معراج) – قالت دائرة شئون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية حماس،إن الأمم المتحدة ارتكبت مجزرة تاريخية بحق الشعب الفلسطيني حينما تبنت قرار تقسيم فلسطين لدولتين، واحدة عربية وأخرى يهودية.

ووفقا ل”فلسطين أون لاين” أضافت الدائرة في بيان لها ، بمناسبة الذكرى الـ 70 لقرار تقسيم فلسطين، الذي يتوافق ذكراه في 29 من نوفمبر من كل عام، أن القرار مكن من تحقيق مشروع ثيودور هرتزل في إقامة دولة لليهود على أرض فلسطين، والذي تسبب في سرقة تاريخ وثقافة وحضارة شعبنا ، وانعكست آثاره الكارثية من قتل وتشريد وحصار ومعاناة طوال العقود الماضية حتى يومنا هذا.

ووصف البيان أن سبعون عاماً من معاناة الشعب الفلسطيني كانت نتيجة لجريمة ارتكبها المجتمع الدولي بقراره الظالم والصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181 عام 1947م القاضي بتقسيم فلسطين ومنح الجزء الأكبر منها للصهاينة الغزاة الذين لم يبلغوا ثلث السكان ليقيموا كيانهم غير الشرعي.

وحمل البيان الأمم المتحدة المسئولية القانونية والسياسية والأخلاقية عن كل ما أصاب الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن قرار التقسيم خطيئة دولية تتطلب تصويباً وتصحيحاً أممياً.

وذكر: “بأن صدور قرار الجمعية العامة (181) بتقسيم فلسطين وإنشاء دولتين غير قانوني ولا يحق للأمم المتحدة أن تنشئ دولة جديدة أو أن تلغي دولة قائمة وفقاً لنصوص القانون”.

وأكد أن هذا القرار لا يمكن أبداً أن يكون مدخلاً لحل القضية الفلسطينية بل هو حلقة من حلقات التآمر عليها وعلى الشعب الفلسطيني ومصيره ومستقبله”.

وطالب البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة العمل على إنهاء الاحتلال لأرض فلسطين والتكفير عن خطيئتهم تجاه شعبنا بتصويب هذا القرار والتراجع عنه، مؤكداً أن اعتذار المجتمع الدولي والأمم المتحدة عن جريمتها بحق شعبنا واجب ومدخل شرعي لرد الاعتبار له وحقوقه المادية والمعنوية والسياسية.

وكالة معراج للأنباء