شبكة إسرائيلية تفصل موظفة فلسطينية لتضامنها مع الأقصى

السبت 11 محرم 1437//24 أكتوبر/تشرين الأول 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
غزة
فصلت شبكة تسويق مواد غذائية إسرائيلية تسمى “ياينوت بيتان” في مدينة “أور عكيفا” الشابة الفلسطينية دعاء وجيه من قرية جسر الزرقاء قضاء حيفا المحتلة، من عملها، وذلك بذريعة نشرها عبارات تضامنية مع القدس والمسجد الأقصى على صفحتها بالفيس بوك.
وذكرت دعاء وجيه “أن مدير العمل استدعاها إلى مكتبه وصرخ في وجهها قائلاً “إن ما تنشرينه في الفيس بوك تحريض فشرحت له أن ما نشرته هو تضامن مع القدس والأقصى ولم أمس بأي إنسان بتاتًا”.

وأضافت أن “الشبكة فصلتني من العمل بتاريخ 21.10.2015 على خلفية عنصرية بادعاء أنني أحرض وأنا أؤكد أن ما كتبته ليس تحريضا ولم يمس أيا كان بل هو تضامن مع القدس والأقصى’ وأن فصلي يعتبر سياسة “تكميم أفواه” التي تعم البلاد”.

وهذه هي ثاني حالة معروفة يتم فيها فصل موظفة فلسطينية في الداخل، على هذه الخلفية، حيث فصلت شركة إسرائيلية موظفة الخميس الماضي، على خلية نشر صورة للشهيد فادي علون، منفذ عملية الطعن بالقدس.

من جانبه، قال عضو التجمع الوطني الديمقراطي ورئيس اللجنة الشعبية في جسر الزرقاء، إن الهيستيريا والأحداث الدموية الأخيرة لا تمنح المشغل الصلاحية بسحق حريات أساسية وانتهاك حق التعبير عن الرأي أو المساس بخصوصية العمال العرب على خلفية موقفهم الشخصي والسياسي.

واعتبر في تصريح على صحفته عبر “فيسوك” أن ما تعرضت له الفتاة دعاء وجيه، ابنة جسر الزرقاء غير قانوني وهي ضحية تعليمات غير ديمقراطية وغير قانونية أصدرتها شبكة “ياينوت بيتان”، تمنع المستخدمين لديها من التعبير عن رأيهم بشأن الأقصى وحملات التحريض الفاشي بحق الفلسطينيين.

وبيّن أن دعاء كانت تعمل في الشبكة في فرع أور عكيفا، وإقالتها تندرج ضمن حملة ملاحقة العمال والعاملات العرب، على خلفية مواقفهم التي ينشرونها والتعبير عن رأيهم بقضية الأقصى والتضامن مع أبناء شعبهم.

وأكد أنه سيتابع القضية مع دعاء وسنتخذ خطوات قانونية وشعبية ضد الشبكة على القرار الجائر، بحسب صفا.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.